الدول الست الكبر تقر فرض عقوبات على إيران نجاد: إنهيار الاتحاد السوفيتي و تعثرات أميركا مؤشرات لظهور المهدي روسيا وإيران: بين صدام النظريات واستمرار البلدان الستة ستقدم مشروعا ضد ايران الى مجلس الأمن |
وكانت البلدان الخمسة، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا، قد وافقت في وقت سابق اليوم على المسودة الأخيرة للمشروع ليوزعها المندوب البريطاني أمير جونز باري بعد ذلك على باقي أعضاء المجلس. ووصف القائم بأعمال المندوب الأميركي الدائم اليخاندرو وولف، في تصريح صحفي، النص بأنه جيد والهدف هو تسريع تبني القرار وأيد رؤية المجلس بكامله، ويصوت بالموافقة عليه.
وفي ما يتعلق بما قيل حول عزم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مخاطبة المجلس سواء حضوريًا أو عبر رسالة عندما يجتمع للتصويت على القرار، قال وولف إنه لم يسمع أي شيء رسمي حول هذا الأمر، مضيفًا: quot;لكنني أجد مفارقة أن يقوم رئيس نقل عنه اليوم إستخفافه بقرارات المجلس وعدم إحترامه لما يقوم به المجلس ثم يهتم بالحضور للحديث أمام المجلسquot;.
ويشدد المشروع الجديد من العقوبات المفروضة حاليًا على إيران مثل توسيع قائمة ما يسمى بقيود السفر على شخصيات إيرانية محددة منخرطة في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية وقائمة الشركات والكيانات الداعمة للبرامج النووية الإيرانية التي ستجمد أصولها وأموالها في الخارج.
ويستحدث المشروع حظر إستيراد أي أسلحة من إيران وفرض قيود ورقابة على واردات إيران من الأسلحة، كما يدعو بلدان العالم إلى فرض قيود على منح إيران مساعدات أو هبات أو قروض.
دو فيلبان : الإتفاق في الأمم المتحدة حول إيران quot;يرسي أسس التوصل إلى تسويةquot;
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان أن الإتفاق بين القوى الكبرى بشأن عقوبات جديدة ضد إيران يرسي أسس التوصل إلى تسوية حول المشكلة النووية الإيرانية. وعقب إجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال دو فيلبان للصحافيين إن هذا الإتفاق يرسي أسس التوصل إلى تسوية. وأضاف أنها عملية متدرجة وقابلة للمراجعة ونحن نمنح الإيرانيين الاختيار بين إستئناف الحوار ما يتيح لطهران آفاقًا لتطوير برنامج نووي مدني، أو الرد السلبي ما يدفع المجتمع الدولي إلى ضرورة الحزم.
وتابع إن هذه العقوبات ليست موجهة ضد الشعب الإيراني لكنها رسالة قوية جدًا موجهة إلى السلطات الإيرانية. وأضاف المسؤول الفرنسي أنه في حال لم نحصل على جواب من طهران، خلال ستين يومًا، سنقر عقوبات جديدة، معربًا عن ثقته بإمكانية التوصل بشكل جماعي إلى حل لهذه الأزمة.
وأضاف دو فيلبان: quot;آمل بالفعل بأن نتذكر من هذا المثال أن أي حل لأزمة في العالم يجب أن تبدأ بوضع روزنامة (...) إن المسؤولية والعمل الجماعي والروزنامة تمثل الطريق الجديدة للتحرك الديلوماسي الذي علينا أن نلجأ إليهquot;. مشيرًا أيضًا إلى مثال العراق.
التعليقات