دبي: حصل طيران الإمارات على حق تشغيل المزيد من الرحلات إلى أستراليا إثر إتفاقية توجت نجاح المحادثات بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا والزيارات التي قام بها الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الإمارات ولقائه مع رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب الأسترالي.

وسيقوم طيران الإمارات تدريجيًا برفع عدد رحلاتها إلى المدن الأربع التي تخدمها حاليًا وهي سيدني وملبورن وبريسبن وبيرث.

وتتيح الإتفاقية لطيران الإمارات زيادة عدد رحلاتها من 49 رحلة في الأسبوع حاليًا إلى 84 رحلة من الآن وحتى عام 2011 أي بنسبة 71 في المئة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: quot;سوف تساهم رحلاتنا الجديدة التي نقوم حاليًا بالتخطيط لها وجدولتها في تعزيز حركة التجارة والسياحة والتبادل الثقافي بين أستراليا ومنطقة الشرق الأوسط، كما ستوفر للمصدرين الأستراليين فرصًا أكبر للوصول إلى مزيد من الأسواق العالمية بفضل شبكة خطوط طيران الإمارات الواسعة.

وتتمتع طيران الإمارات من خلال مقرها الرئيسي في دبي بموقع فريد يتيح لها نقل الركاب والبضائع بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وتعد أستراليا وجهة سياحية وشريكًا تجاريًا للعديد من الدول التي تخدمها طيران الإمارات.

وواصلت طيران الإمارات تطوير عملياتها في أستراليا منذ إنطلاق خدمتها إلى ملبورن عام 1996 وتخدم أستراليا حاليًا بتسع وأربعين رحلة أسبوعيًا حيث نقلت على خطوطها الأسترالية خلال العقد المنصرم أكثر من 2.5 مليون راكب وتلعب الناقلة دورًا مهمًا في تعزيز حركة التجارة المزدهرة بين أستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط.

وفاقت إستثمارات طيران الإمارات في أستراليا المليار دولار أسترالي على مدى العقد الماضي بما في ذلك إنشاء صالة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في كل من المطارات الأربعة التي تعمل الناقلة عبرها وترعى عددًامن أرقى الأحداث الرياضية القريبة من قلوب الأستراليين.

وتنفذ طيران الإمارات حاليًا مشروعًا بتكلفة 65 مليون دولار أسترالي لإنشاء منتجع وسبا طيران الإمارات وولغان فالي في منطقة بلو ماونتن القريبة من سيدني في ولاية نيو ساوث ويلز.