وأضاف البيان أن البلدين أكدا أهمية ضمان السلام والإستقرار فى الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وأشار البيان إلى توقيع أربع مذكرات تفاهم بين البلدين تتعلق بتبادل المساعدة القانونية في الأمور الجنائية وبالتعاون في مجالات الإنشاء والتكنولوجيا والمعلومات وتعزيز التجارة والإستثمار في مجال تنمية الصادرات الصناعية بين الدولتين.
وأشار الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده تستورد 12 في المئة من إحتياجاتها النفطية من الكويت التي تعتبر كوريا الجنوبية ثاني أكبر مستورد نفطي منها. ويرأس روه وفدًا يضم أكثر من 200 رجل أعمال، وينتقل بعد ظهر الثلاثاء إلى قطر التي يختتم بها جولته الإقليمية التي بدأها في السعودية. وفي الرياض أعلن روه عن أمله في التوصل إلى إتفاق للتبادل الحر بين كوريا الجنوبية ودول الخليج العربية.
موسكو تأمل في quot;رد فعل ملائمquot; من طهران على القرار الدولي
أعربت موسكو اليوم الثلاثاء عن أملها في صدور رد فعل ملائم من طهران وإستئناف المفاوضات، وذلك بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إثر مباحثات مع وزير خارجية مونتينيغرو ميلان روسان: quot;نحن نأمل أن تكون ردة فعل القيادة الإيرانية ملائمة للإشارات التي تضمنها قرار مجلس الامنquot;. واضاف أنه يجب أن يسهم هذا القرار في إستئناف المفاوضات وهو لا يشكل بتاتًا عقوبة لإيران.
وكانت إيران قد أعربت الأحد غداة تبني القرار، عن رغبتها في متابعة برنامجها لتخصيب اليورانيوم وأعلنت أنها ستقلص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع الوزير الروسي أن روسيا تتوقع أيضًا رد فعل إيجابيًا من طهران على إعلان وزراء خارجية الدول الست التي أكدنا فيها إستعدادنا لإستئناف التفاوض وأقرينا فيه بحق إيران في تطوير برامجها النووية السلمية.
ومع أنها أيدت قرار مجلس الأمن فإن روسيا، إضافة إلى الصين، هي بين أكثر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إعتدالاً بشأن الأزمة النووية الإيرانية. وتتولى روسيا إقامة مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران الذي تبلغ قيمته مليار دولار في حين تتزود الصين من إيران بالنفط.
إيران تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة (إستطلاع)
أظهر إستطلاع للرأي أعده معهد زغبي ونشرت نتائجه الثلاثاء أن إيران تشكل بالنسبة إلى الأميركيين التهديد الأكبر لبلادهم قبل كوريا الشمالية والعراق وأفغانستان لكن هذا لا يعتبر سببًا لشن عمليات عسكرية ضد هذا البلد.
وإعتبر 59 % من الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع أن إيران تشكل التهديد الرئيس للولايات المتحدة متقدمة على كوريا الشمالية (14%) والعراق (4%) وافغانستان (4%).
وإعتبر ثلاثة أرباع الأميركيين (73%) أن إيران توفر مساعدة عسكرية للمتمردين العراقيين. ورأى أكثر من نصف الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع (56%) أن إيران ضالعة مباشرة في الهجمات على الجنود الأميركيين في العراق.
لكن نصف الأميركيين تقريبًا (45%) يعتبرون أن هذا الأمر لا يشكل سببًا كافيًا لشن هجمات عسكرية على طهران. وقد أعرب 37% منهم عن تأييدهم شن هجوم أميركي على إيران.
وبشأن برنامج إيران النووي رأى 39% أن طهران تريد إمتلاك السلاح النووي لإستخدامها الخاص و19% أنها تريد إمتلاكه لبيعه إلى منظمات إرهابية. وإعتبر 6% فقط أن البرنامج النووي الإيراني ليس لديه أغراض عسكرية.
وأجري الإستطلاع من 14 إلى 16 آذار(مارس) على عينة من 4824 شخصًا. وبلغ هامش الخطأ فيه 4،1%.
التعليقات