إيلاف (خاص) : أفرجت السلطات الامنية السورية عن افراد عائلة الشقيري بعد مضي اسبوعين على اعتقالهم ومحاصرة منزل عميد العائلة محمد اسد الشقيري في حي السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق اثر فرار ابنه اسد الشقيري الذي عاد وسلم نفسه للسلطات في السادس والعشرين من الشهر الماضي .

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان اليوم ان السلطات السورية كانت قد فكت الحصارعن منزل محمد اسد الشقيري (75 سنة) وا طلقت سراحه وحفيده بعد مناشدة وجهتها اسرة الشقيري عبر وسائل الاعلام للرئيس السوري بشار الاسد في السابع والعشرين من الشهر الماضي ورغم الافراج نشر في اليوم التالي خبر في صحيفة سورية محلية منسوبا الى منظمة حقوقية سورية تحت عنوان quot; اعتقال إرهابيين في السيدة زينب يخططون لعمليات في المنطقة ،،الأمر الذي أثار استغراب أسرة الشقيري و كافة المتابعين لأنشطة حقوق الانسان في سورية . واشار الى ان افراد العائلة الذين اطلقوا هم : اسد الشقيري ومحمد رجب يوسف ومحمد إسماعيل عبد اللـه ومحمد إبراهيم محمد وعلي محمد العربو وبسام حسين .

واشار المرصد السوري الى انه اذ يعتبر هذا الإفراج خطوة على الطريق الصحيح يشكر كل من ساهم بهذه التحركات من وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي سرع بثها لمناشدة الأسرة المحاصرة في عملية الافراج عن المعتقلين من ابنائها . وطالب السلطات السورية بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليلة وميشيل كيلو وكمال اللبواني وأنور البني وإطلاق الحريات العامة وكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن ف شؤون القضاء .