بهية مارديني من دمشق: اكد لايلاف النائب البرلماني السابق رياض سيف المعتقل السابق على خلفية ربيع دمشق انه تم ايقافه لساعات من قبل الامن السوري ، وقال وحققوا معي ثم اقتادوني في سيارة وتركوني قبل سجن عدرا امام مشفى ابن سينا( مشفى المجانين).

واضاف كنت مع مجموعة من الناشطين نقوم بتهنئة الاكراد بعيد نيروز في طريق الزبداني الاربعاء فاستوقفني اربعة من رجال الامن وطلبوا مني مقابلة لواء في فرع الامن وذهبت الى فرع الامن وبعد ساعة ونصف او ساعتين من لقاء احد معاونيه اقتادوني مع حراسة مشكلة من ثلاثة عناصر في سيارة باتجاه سجن عدرا وكان هناك ضابط يقود سيارة اخرى مضى في طريقه قبل سيارتنا وفجاة انزلوني من السيارة امام مشفى ابن سينا، وسالني الضابط هل تعرف ماهذا المشفى ؟ قلت له انه ابن سينا قال لي هذه المرة وضعناك خارجه في المرة الثانية سنضعك خارجه فقلت له ضعوني الان ، ولكنه مضى غاضبا .

وحول محاور الحوار مع الضابط في فرع الامن نقل سيفquot; ان الاتصال مع الاكراد خط احمر ويجب انا شخصيا ان اكون حريصا في تحركاتي لان الوضع الامني لايسمحquot;، واضاف سيف quot;لقد اعطاني درس فيه مغالطات وانا كنت مستمعا نجيباquot;.

يذكر ان سيف عضو برلمان سابق اعتقل مع مجموعة من الناشطين على خلفية ربيع دمشق عام 2000 وتمت محاكمته وسجن خمس سنوات مع البرلماني السابق مأمون الحمصي اضافة الى فواز تللو وحبيب عيسى ووليد البني وكمال اللبواني.