واشنطن: اعلنت السلطات الاميركية ان مواطنا سنغافوريا متهمابمساعدة نمور تحرير ايلام تاميل في سريلانكا على شراء اسلحة في الولايات المتحدة، اعترف اليوم الخميس بالاشتراك مع عصابة لدعم منظمة ارهابية.وحنيفة بن عثمان هو الشخص الخامس الذي يعترف بالتهمة الموجهة اليه في اطار هذه القضية التي يتورط فيها ايضا جنرال اندونيسي اعترف بالوقائع نفسها في 23 شباط/فبراير. وسيمثل شخص سادس هو سريلانكي امام محكمة الشهر المقبل.

وقد اتهم عثمان بالسعي الى التفاوض في الولايات المتحدة على شراء اسلحة نارية ورشاشات وذخائر وصواريخ ارض-جو او معدات للرؤية الليلية لحساب نمور تحرير ايلام تاميل الحركة الانفصالية في سريلانكا.

وتم تحويل اكثر من 700 الف دولار من اجل اتمام هذه العملية بين مطلع آب/اغسطس ونهاية ايلول/سبتمبر من مصرف في ماليزيا الى حساب مصرفي في مريلاند.واعتقل المواطن السنغافوري في ايلول/سبتمبر في جزيرة غوام التي وصل اليها للقاء بضعة وسطاء منهم عملاء سريون اميركيون ومناقشة اجراءات نقل الاسلحة الى سريلانكا.وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي نمور تحرير ايلام تاميل منظمة ارهابية. ويطالب هؤلاء المتمردون بالحكم الذاتي لجزء من شمال شرق سريلانكا الذي تقطنه اكثرية من التاميل. وقتل اكثر من 60 الف شخص منذ بداية انتفاضتهم في 1972.