بهية مارديني من دمشق:نفى نشطاء سوريين لـquot;ايلافquot; مايتردد حول وجود مشروع كردي لتهجير الاشوريين من منطقة الجزيرة السورية، واكد الناشط السوري الاشوري سليمان يوسفquot; ان هجرة الاشوريين من الجزيرة سريانا وكلدانا بدأت في اعقاب الوحدة مع مصر وفترة استلام حزب البعث للسلطة في سوريا حيث حاصر البعث مؤسسات الاشوريين الاجتماعية والقومية والثقافية ضمن نهج التعريب الذي مارسه على القوميات غير العربيةquot; .

وقالquot; يقدر عدد الاشوريين المهاجرين بربع مليون انسان منذ استلام البعث quot;، لافتا الى ان تنامي الاتجاهات الاسلامية الاصولية سببا من اسباب الهجرة ايضا ، وتابع تدخل العوامل الاقتصادية من بطالة وغيرها كعوامل محفزة للهجرة ونوه الى ان هناك هجرة من الاكراد ايضا من الجزيرة السورية .

وقال ان الحزام العربي في الجزيرة والذي يبدا من منطقة راس العين الى المالكية يؤكد على التعريب والمضايقات التي يمارسها البعث .

من جانبه اعتبر الناشط الكردي مشعل التمو quot;ان اسباب الهجرة هو ما تقوم به السلطة الرسمية السورية من اثارة الفتن وزرع الشقاق بين مكونات المجتمع السوري واللعب على العواطف القومية والدينية بهدف حرف مسار نضال الكتلة الكردية واظهار على انها موجهة ضد السلم الاهلي وليس ضد نظام امنيquot; .

وشدد quot;ان كل ما يقال ومايروج لاا ساس له من الصحةquot;، وتابع التمو وهو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي نحن نعتبر ماحصل في ديريك مجرد حادثة عادية جنائية ليس لها اية ابعاد لا سياسيا ولا قوميا ولا دينيا وتحدث حتى في اطار العائلة الواحدة واوضح نحن متاكدون ان مجمل الشعبين الكردي والاشوري حريصون على مسالة التعايش والتاخي والسلم الاهلي .

وقال quot;من الطبيعي ان يكون هناك العديد من الابواق التي تروج لنهج السلطة في زيادة الاحتقان فليست هناك اية مشاريع للتهجير او للاقتتال الداخلي انما هناك مشروع واحد لدى تعبيرات المجتمع الكردي وقواه السياسية وهو كيفية انتزاع الحق القومي للشعب الكردي من النظام الامني السوريquot;.
وقال التمو quot;ان سوريا وطننا ويهمنا التوافق بن مكونات المجتمع على النقيض من السياسة التفكيكية.

وكانت قد حدثت مشاجرة بين شباب أكراد وشباب سريان في 2/4/2004 في أحد الشوارع ، ووقع الشاب الكردي جوان احمد محمد قتيلا وأصيب جمال نعمت وهفال عزالشابان الاكراد وحصل بعض التوتر اثناء جنازة جوان الا ان الامور اتجهت نحو التهدئة بعد تدخل العديد من الاطراف .