اسلام اباد: قال مسؤولون في شمال غرب باكستان ان الاشتباكات بين السنة والشيعة مستمرة، وافادوا بمقتل خمسة اشخاص في أخر المواجهات. وجرح خمسة اشخاص آخرين في اعمال عنف في شاردوار قرب الحدود الافغانية. وقد تعدى مجموع القتلى في العنف الطائفي الذي اندلع قبل اسبوع 40 شخصا اضافة الى جرح 70 آخرين، لكن سكانا محليين يقولون ان العدد اكبر من ذلك بكثير. وقال مسؤول محلي لمراسل بي بي سي ان اعمال العنف الاخيرة كانت مركزة في ثلاثة قرى او اربع قرب الحدود مع افغانستان.

وقد توجه الى باراشينار وفد من 40 من شيوخ القبائل في محاولة لتهدئة الموقف. وقد شوهدت مروحيات مسلحة تابعة للجيش في باراشينار. لكن السكان يتهمون الحكومة بعدم التدخل في الايام الاولى من المواجهات.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجانبين عندما فتح مسلحون النار على السكان الشيعة في مدينة باراشينار الواقعة على بعد 250 كيلو مترا شمال غرب ولاية بشاور الحدودية الواقعة غرب باكستان.

وفرضت السلطات الحكومية حظر التجوال في المدينة كما ارسلت تعزيزات عسكرية اليها لفرض الامن. وقال أرباب محمد عارف خان المسؤول الأمني في المناطق القبلية التي تتمتع بالحكم الذاتي إن السلطات فرضت حظر التجوال لكي تتمكن من السيطرة على المنطقة. وأضاف أن اشخاصا من كلا الطرفين قاموا بتحطيم ممتلكات بعضهم البعض يومي الجمعة والسبت. ويذكر ان الجانبين يستخدمان اسلحة ثقيلة.