نيويورك، جلال أباد: إتهم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في مقابلة نشرت اليوم الأحد وكالات الإستخبارات الباكستانية بإيواء زعيم طالبان الهارب الملا محمد عمر.
وقال كرزاي أن الملا عمر الفار منذ أطاح التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بنظام طالبان قبل نحو خمس سنوات، يختبئ في مدينة كويتا الباكستانية.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: quot;لدينا معلومات موثوقة وواضحة تشير إلى ذلكquot;.
وقال: quot;يؤسفني إنني لا استطيع الصمت على هذا رغم أن أصدقاءنا في باكستان لن يعجبهم ما أقولquot;.
وتزعم الملا عمر نظام طالبان الذي كان يأوي تنظيم القاعدة، من عام 1996 وحتى عام 2001. وألقى كرزاي كذلك باللوم على إسلام أباد في عودة العنف على الحدود المشتركة بين البلدين.
وأضاف: quot;تردنا تقارير شبه يومية عن إنتحاريين يأتون من هناك ولو أبدت باكستان تعاونًا أفضل، لكان من الممكن وقف العديد من عمليات التسلل عبر الحدودquot;.
وتتبادل باكستان وأفغانستان الإتهامات بالسماح لفلول طالبان بالتواجد في المناطق الحدودية منذ الإطاحة بنظام طالبان.
كما إنتقد كرزاي الغرب لمقاومته طالبان في القرى الأفغانية بدلاً من منع باكستان من تمويل وإيواء هذه الجماعة المتشددة.
وقال: quot;بدلاً من التركيز على مصادر الإرهاب وممولي ومدربي الإرهابيين، (ركزنا) بدلاً من ذلك وبكثافة على القرى الأفغانية التي لا يوجد فيها إرهاب، بل فقط نتائج الإرهاب ولكن ليس جذوره أو نقطة إنطلاقهquot;.
هجوم إنتحاري يؤدي بحياة ثلاثة أطفال في أفغانستان. من جهة ثانية فجر إنتحاري سيارة مفخخة قرب قافلة للجنود الأفغان في شرق أفغانستان اليوم الأحد ممّا أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال، حسب الشرطة المحلية.
وقال رئيس التحقيق الجنائي في الشرطة المحلية أن ثلاثة جنود وأربعة من السكان المحليين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة لاغمان على بعد نحو 100 كلم شرق العاصمة الأفغانية.
وصرح يار محمد خان لوكالة فرانس برس أن الهجوم وقع شمال مدينة ميهتارلام عاصمة منطقة لاغمان قرب قاعدة لفريق إعادة إعمار في المنطقة والذي تديره القوات الأميركية.
وشهدت أفغانستان نحو 30 هجومًا إنتحاريًا هذا العام نفذ معظمها عناصر من حركة طالبان المتشددة.