برلين: أعلنت وزارة الداخلية الألمانية السبت أن تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الأميركية في ألماني، الذي أعلن الجمعة ناتج عن إعتبارات quot;إسلاميةquot;.
واكتفى متحدث باسم الداخلية بتبرير القرار المعلن الجمعة بوجود quot;أبعاد إسلاميةquot;، رافضًا quot;التكهنquot; بشأن المعلومات الصحافية التي تحدثت عن مخططات لتنفيذ إعتداءات.
وأكدت صحيفة quot;تاغس شبيغلquot; الصادرة في برلين السبت، وجود خطط وضعها إسلاميون من جماعة أنصار السنة الجهادية التي تعتبر من أخطر المجموعات الإسلامية في العالم، لتنفيذ إعتداءات ضد أهداف أو مواطنين أميركيين في ألمانيا.
وكتبت مجلة quot;دير شبيغلquot; أن وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أبلغت السلطات الألمانية أن مجموعة من الإسلاميين الأكراد تخطط لإعتداء في ألمانيا أو في بلد مجاور.
وأعلنت السفارة الأميركية في برلين الجمعة تعزيز الإجراءات الأمنية بسبب مخاطر متزايدة، غير أن وزارة الخارجية في واشنطن قللت من شأن هذه المخاطر.
وجاء في بيان السفارة أن السفارة الأميركية توصي الأميركيين في ألمانيا بمزيد من الحيطة وباتخاذ إجراءات ملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي، موضحة أن هذه الإجراءات لا تتوجب سوى في ألمانيا.
غير أن وزارة الخارجية أفادت الجمعة أن الدعوة إلى الحيطة غير مبنية على معلومات محددة أو ذات مصداقية بشأن مخاطر تهدد المصالح الأميركية في ألمانيا.
وأوضحت أن التحذير مبني على معلومات عامة غير محددة، وصدر بشكل إعتيادي مثل غيره من التحذيرات التي تذكر المواطنين الأميركيين بوجوب لزوم الحذر أثناء رحلاتهم إلى الخارج بسبب تزايد المخاطر الإرهابية في السنوات الأخيرة.