دمشق: تبنى المشاركون في المؤتمر الدولي لوسائل الإعلام المكرس لمشاكل الشرق الأوسط والذي اختتم أعماله في دمشق quot;إعلان الجولانquot; الذي دعوا فيه إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة. وشارك في هذا المؤتمر الكبير نحو 350 كاتبا وصحافيا دوليا وباحثا سياسيا من مختلف بلدان العالم، بما في ذلك روسيا الاتحادية.

وعقدت الجلسة الأخيرة للمؤتمر في مدينة القنيطرة القريبة من الجولان. وأكد وزير الإعلام السوري محسن بلال في كلمة له إن عقد الجلسة الختامية للمؤتمر في مدينة القنيطرة يعتبر تأكيدا على تضامن المشاركين فيه الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم مع أبناء الجولان ومع quot;فلسطين وأسراها ومناضليها ومناصرة قضاياهم والوقوف الى جانبهمquot;.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر quot;على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية بكل أبعادها في أول سلم اهتمامات وسائل الإعلام العربية والإسلامية والتمسك بكونها القضية المركزية للعرب والمسلمين ونقل الصورة الحقيقية لجرائم الاحتلال ومعاناة الشهب الفلسطيني، وأهمية قيام وسائل الإعلام العربية والإسلامية بالرصد الدقيق للصورة التي تعكسها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية وبعض وسائل الإعلام الغربية والعمل على تفنيد ودحض الزائف منها ولاسيما ما يخص الصراع العربي الإسرائيليquot;.

وناشد المشاركون في المؤتمر وسائل الإعلام quot;التمسك بالحقوق الثابتة للشعب العربي الفلسطيني وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى أرضهم وديارهمquot;.

ويتضمن البيان إدانة لسياسة quot;المعايير المزدوجة ومحاولات تسخير الأمم المتحدة لأغراض السياسة الأميركية إزاء قضايا العرب والمسلمين من خلال سلسلة من القوانين والعقوبات الهادفة الى محاصرة الدول والقوى الممانعة والصامدة في وجه الاستراتيجية الأميركية الجديدة في المنطقةquot;. وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إشاعة ثقافة الالتقاء والإخاء والتسامح ونبذ كل أشكال العنف والتناحر والتعصب.