روما: تتزايد مشاعر الخوف والرفض تجاه المهاجرين في ايطاليا حيث اظهر استطلاع للرأي نشرته اليوم الأحد صحيفة quot;لاريبوبليكاquot; أن أكثر من 43% من الأشخاص يعتبرونهم تهديدا للسلامة العامة.
وأشار هذا الاستطلاع الذي أجرته شركة quot;ديميتراquot; بين 19 و27 نيسان/ابريل وشمل عينة من 1329 شخصا، إلى أن 2،43% يعتبرون المهاجرين quot;تهديدا للنظام العام ولسلامة الأشخاصquot;، مقابل 2،39% كان لديهم هذا الرأي في تموز/يوليو 2005.
كذلك رأى 6، 34% أن quot;المهاجرين يشكلون تهديدا لثقافتهم وهويتهم وديانتهمquot; مقابل 6، 26% في تموز/يوليو 2005.
والثقة بالمهاجرين من الدول العربية هي الأقل مع 3،34% من الأشخاص الذين يشعرون quot;بثقة كبيرة أو مقبولةquot; تجاههم، في حين حصل المهاجرون من دول البلقان (ألبانيا، يوغوسلافيا السابقة ورومانيا وبلغاريا) على 7،42% من ردود ايجابية.
والثقة بالمهاجرين من الدول العربية هي الأقل مع 3،34% من الأشخاص الذين يشعرون quot;بثقة كبيرة أو مقبولةquot; تجاههم، في حين حصل المهاجرون من دول البلقان (ألبانيا، يوغوسلافيا السابقة ورومانيا وبلغاريا) على 7،42% من ردود ايجابية.
إما نسبة الثقة الأكبر فنالها المهاجرون من أوروبا الشرقية (المجر وبولندا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا) مع 4،56%..
وتراجع عدد الايطاليين الذين ينظرون إلى المهاجرين على أنهم موارد بشرية تعزز الاقتصاد الوطني، من 9،46% في تموز/يوليو 2005 إلى 5،41% في نيسان/ابريل 2007، بحسب الاستطلاع ذاته.
لكن هذه الأرقام لا تبين الفروقات المرتبطة بأعمار الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع وتوجهاتهم السياسية، بحسب الصحيفة.
وتراجع عدد الايطاليين الذين ينظرون إلى المهاجرين على أنهم موارد بشرية تعزز الاقتصاد الوطني، من 9،46% في تموز/يوليو 2005 إلى 5،41% في نيسان/ابريل 2007، بحسب الاستطلاع ذاته.
لكن هذه الأرقام لا تبين الفروقات المرتبطة بأعمار الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع وتوجهاتهم السياسية، بحسب الصحيفة.
وفي تحليل للاستطلاع، كتبت quot;لاريبوبليكاquot; أن quot;الشباب يبدون انفتاحا اكبرquot; في حين أن ناخبي يمين الوسط يبدون قلقا اكبر حيال الثقافة والأمنquot;.
وأضافت quot;أن ناخبي يسار الوسط يقرون في المقابل بدور المهاجرين في التنمية الاقتصادية وتحفيز الانفتاح الثقافيquot;.
وأضافت quot;أن ناخبي يسار الوسط يقرون في المقابل بدور المهاجرين في التنمية الاقتصادية وتحفيز الانفتاح الثقافيquot;.
التعليقات