نيروبي: اختصر مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز الذي وصل السبت إلى مقديشو زيارته إلى العاصمة الصومالية وغادرها في نفس اليوم إلى كينيا بسبب انعدام الأمن وفق ما جاء في بيان بثته المنظمة الأحد.
وأضاف البيان أن quot;هولمز توجه إلى نيروبي (السبت) والغي برنامج يومه الثاني في الصومالquot;.
وبعيد وصوله إلى مقديشو قتل أربعة أشخاص السبت لدى مرور سيارتهم على عبوة ناسفة على بعد 400 متر من مبنى الأمم المتحدة.
وانفجرت قنبلتان أخريان في ظرف ساعة ونصف على طريقه بينما نزع جنود قوة السلام الإفريقية في الصومال فتيل عبوة رابعة.
وأشارت الأمم المتحدة السبت إلى أن هولمز، هو اعلي موظف في المنظمة يزور مقديشو منذ أكثر من عشر سنوات.
ومنذ الإطاحة بنظام المحاكم الإسلامية في نهاية 2006، شهدت العاصمة الصومالية مواجهات عنيفة بين الجيش الإثيوبي حليف القوات الحكومية الصومالية ومتمردين يقول الخبراء أنهم مجموعات مختلطة من ميليشيات إسلامية وزعماء حرب وفصائل.
ودارت أخر المعارك التي سقط خلالها مئات المدنيين في نهاية نيسان/ابريل.
وافادت المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة أن نحو 400 ألف من سكان مقديشو فروا منها منذ الأول من شباط/فبراير بسبب أعمال العنف. ولا تزال عائلات نازحة عدة تعيش تحت الأشجار وبادرت المفوضية العليا إلى تقديم مساعدات إنسانية إليها.
وصرح هولمز السبت أن quot;الأزمة الإنسانية حادة وأريد معاينة ذلك بنفسي والتحدث إلى السلطات ومحاولة الضغط عليها حتى تبذل كل ما في وسعها لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانيةquot;.
وأضاف أن quot;من مسؤولياتها رعاية المدنيين وحمايتهم وعلى الأقل عدم عرقلة المساعدةquot;.