لندن: اوردت شبكة (سي.ان.ان) اليوم تقريرا يتحدث عن ارتكاب القوات الأثيوبية والصومالية جرائم حرب خلال حملتها العسكرية التي انهت سيطرة اتحاد المحاكم الاسلامية على مقديشو وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى. ولم توضح (سي.ان.ان) مصدر التقرير لكنها ذكرت عن انه تطرق الى quot;قلق خبراء الاتحاد الاوروبيquot; مما اسموه تكتيكات القوات الصومالية والأثيوبية بمواجهة هجمات المليشيات المتشددة في العاصمة.

كما ذكرت ان التقرير تضمن تحذير موجها الى مسؤول الاتحاد الأوروبي في الصومال وكينيا أريك فان دير ليدين بالقول quot;ثمة أسباب قوية تدعو للاعتقاد بأن الحكومة الأثيوبية والحكومة الانتقالية في الصومال وقيادة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي..ربما انتهكوا النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدوليةquot;.

وبحسب الشبكة فان التجاوزات تشمل شن هجمات عسكرية ضد المدنيين بشكل متعمد واصدار أوامر لتهجير المدنيين من مناطقهم لأسباب تتعلق بالمواجهات. وتابع المسؤول الاوروبي ان quot;هناك تساؤلات ملحة بشأن مسؤولية وربما ضلوع الاتحاد الأوروبي وحلفائه في تلك التجاوزاتquot;. واضافت الشبكة ان الحكومة الصومالية رفضت التعقيب على التقرير الذي وصفه المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في أثيوبيا سولومون أبيبي بالادعاءات quot;المختلقة..والأسرة الدولية بأجمعها تعرف بأن هذا محض افتراءquot;.

واوضحت ان دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن هويته قال ان التقرير قد يدفع بالاتحاد الأوروبي الذي يعتزم تقديم 20 مليون دولار الى قوات حفظ السلام الأفريقية الى تعليق المساعدات.

ونقلت عن المبعوث السويدي الخاص للصومال جين أولارندر قوله من مقره في (نيروبي) quot;ننظر الى التقرير من الناحية القانونية في وزارة الشؤون الخارجية في (ستوكهولم)quot;. وذكرت (سي.ان.ان) ان منظمة حقوقية صومالية رفضت الكشف عن اسمها لدواع أمنية تعكف على quot;جمع أدلة بارتكاب جرائم حرب خلال المواجهات لتقديمها الى المحكمة الجنائية الدوليةquot;.