واشنطن: اعلن البيت الابيض في تقرير سلمه الخميس الى الكونغرس، ان استراتيجية الحكومة الاميركية في الصومال ترمي الى القضاء على التهديد الارهابي فيه واعادة الاستقرار اليه.واكد التقرير الذي ارسل الى بضع لجان نيابية في مجلسي النواب والشيوخ ان quot;هدف السياسة الخارجية الاميركية في الصومال هي القضاء على التهديد الارهابي والتشجيع على الاستقرار السياسي عبر دعم تشكيل حكومة مركزية فاعلةquot;. واضاف التقرير ان احدى اولويات واشنطن هي quot;تشجيع الحوار السياسي بهدف تشكيل حكومة تتمثل فيها كافة الاطراف، وحشد المساعدة الدولية للمساعدة في تعزيز قدرات المؤسسات الاتحادية الانتقالية في الصومال واتمام عملية نشر قوة استقرار افريقيةquot;.

وقد اعربت الخارجية الاميركية عن قلقها الاسبوع الماضي من ازدياد اعمال العنف في الصومال، مشيرة الى انها تجعل من الضروري ارسال تعزيزات الى القوات الاوغندية في اطار مهمة الاتحاد الافريقي في الصومال.ويواجه الصومال، البلد الفقير في القرن الافريقي، منذ 1991 حربا اهلية اسفرت عن مقتل 300 الف شخص على الاقل. وشهد الوضع تغيرا جذريا في 2006 لدى تصدر الاسلاميين الساحة السياسية وسيطرتهم في غضون بضعة اشهر على القسم الاكبر من وسط البلاد وجنوبها.

وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، مني هؤلاء الاسلاميون بهزيمة خلال هجوم واسع النطاق شنه الجيش الاثيوبي وقوات للحكومة الانتقالية الصومالية.وفي شباط/فبراير، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين اميركيين لم تكشف اسماءهم ان وحدات كومندوس اميركية نفذت عمليت برية في جنوب الصومال، انطلاقا من قواعد سرية في اثيوبيا وكينيا المجاورتين.وفي كانون الثاني/يناير، شن الطيران الاميركي مرتين على الاقل غارات في جنوب الصومال.