واشنطن: أكد القائد العسكري لجنوب أفغانستان الملا داد الله الذي اعترفت طالبان بمقتله، في شريط فيديو بثته قناة أميركية الإثنين أنه كان يعد مواطنين أميركيين وبريطانيين لعمليات إنتحارية في بلديهم.وقال داد الله الذي ظهر بلباس أسود في الشريط الذي بثته شبكة quot;اي بي سيquot; مساء الإثنين: quot;خططنا لشن هجمتنا بصواريخ وعمليات انتحارية ضد المعتدين على افغانستانquot;.وأضاف: quot;سنوجه ضربات في بريطانيا وفي الولايات المتحدة لنبرهن على جديتنا ولإعلامهم بمعاناتنا في ظل الإحتلال الأجنبيquot;.

وداد الله كان في الأربعين العمر، وفقد ساقه اليسرى خلال تقدم طالبان إلى كابول في التسعينات. وهو أهم قائد عسكري للحركة يقتل منذ اسقاط النظام الأصولي في نهاية 2001 .وقد عثر على جثته الجمعة مع عشر جثث أخرى في جنوب افغانستان، وعرضتها السلطات الأفغانية الأحد على الصحافيين في قندهار المعقل السابق لطالبان.

وفي شريط الفيديو الذي صور قبل 36 ساعة من العثور على جثته، يوضح الملا داد الله أن هدف هذه الهجمات في الولايات المتحدة وبريطانيا quot;هو جعل نسائهن يبكين كما ابكوا نساءنا (...) وتدمير مدنهم كما دمروا مدنناquot;.وأكد الملا داد الله في شريط الفيديو علاقاته مع تنظيم القاعدة. وقال: quot;إن القاعدة ونحن واحد. اذا اعددنا هجمات فسيكون الأمر كما لو أن القاعدة تفعل ذلكquot;.