لندن: رأت محكمة اللوردات البريطانية، اعلى هيئة قضائية في بريطانيا، الاربعاء ان المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان كان يجب ان تطبق في اطار قضية السجين العراقي بهاء موسى الذي توفي في ايلول/سبتمبر في العراق عندما كان في مركز اعتقال تابع للقوات البريطانية.
لكن محكمة اللوردات اصدرت حكما مخالفا في قضية خمسة مدنيين عراقيين اخرين لم يكونوا معتقلين وقتلوا بالرصاص اثناء دورية للجنود البريطانيين.
وبهذا القرار اكد القضاة الخمسة حكما اصدرته المحكمة العليا ذكر بريطانيا بواجباتها في اطار المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان بخصوص قواتها العاملة في الخارج.
وكان بهاء موسى (26 عاما) توفي في ايلول/سبتمبر 2003 عندما كانت تعتقله القوات البريطانية. وكان والد موسى تسلم جثة ابنه quot;مغطاة بالدماء والجروحquot;.
وفي 30 نيسان/ابريل اصبح الكابورال دونالد باين (35 عاما) اول عسكري بريطاني يدان بارتكاب جرائم حرب بعد ان اقر بتهمة quot;المعاملة غير الانسانيةquot; غير انه دفع ببراءته من تهم بالقتل غير المتعمد وعرقلة سير القضاء. وحكم عليه بالسجن لمدة عام وسرح من صفوف الجيش.
ودفع زملاؤه الستة ببراءتهم في اطار القضية نفسها.