برلين: ذكر عدد من وسائل الاعلام المحلية ان الحكومة الالمانية عززت الاجراءات الامنية في البلاد بعد ورود مؤشرات حول احتمال وقوع هجمات ارهابية.

وقال وزير الداخلية الالماني اوغست هانينغ في مقابلة مع صحيفة سودويتشي تسايتونغ، quot;نواجه نوعا جديدا من الخطر، المانيا مهددة بهجمات انتحارية ارهابيةquot;.
واضاف الوزير الى الصحيفة quot;نحن في مرمى نيران ارهاب الاسلاميين المتشددينquot;.
واعلنت محطة التلفزيون العامة quot;زد دي افquot; ان الحكومة الالمانية تعتبر ان خطر الارهاب في المانيا لم يكن منذ 2001 جديا كما هو اليوم.
واتصلت وكالة فرانس برس بوزارة الداخلية الالمانية التي لم تعلق حتى الساعة على هذا الموضوع.
وقال المار تيفيسين الخبير في شؤون الارهاب لقناة quot;زد دي افquot; ان quot;المؤشرات تضاعفت خلال الاسابيع الماضيةquot;، مشيرا الى وجود quot;10 الى 12 المانيا تدربوا خلال الاشهر الفائتة في معسكرات تدريب في باكستان وافغانستانquot;.
واوضح ان quot;ثلاثة من بين هؤلاء جرى اعتقالهم خلال اليومين الماضيين في باكستانquot; بينما كانوا بصدد العودة الى المانيا.
واضاف ان اثنين منهم كانت اجهزة مكافحة الارهاب على علم بهما وتعتبرهما quot;مصدر خطرquot;.
وقال quot;رغم عدم وجود مؤشرات ملموسة على الاعتداءات الارهابية (في المانيا) على صعيد الاهداف او التواريخquot; فان هذه المعلومات quot;تزيد من مخاوف احتمال وقوع اعتداءاتquot; وان quot;الحكومة الالمانية عززت الاجراءات الامنية من دون الكشف عن ذلكquot;.
واضاف تيفيسين ان عمليات مراقبة الحدود quot;والتنصت تم تعزيزها بشكل كثيف فضلا عن التنسيق بين مختلف اجهزة الاستخباراتquot;.