القاهرة: انتقد المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر اليوم انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى معتبرا ان نسبة المشاركة التي أعلن عنها لا تعبر عن الصورة الواقعية.وقال المجلس في بيان له ان انخفاض نسب المشاركة في الانتخابات تظل التحدي الأكبر الذي يواجه العملية الديمقراطية برمتها داعيا الى اتاحة الفرصة للمنظمات المصرية للمشاركة في عمليات مراقبة دولية لزيادة خبراتها.

ودعا الى الاستفادة من التقرير الذي أصدره المجلس في أي انتخابات مقبلة والذي يتضمن رصدا تقويميا للعملية الانتخابية ومراقبتها والتي قام بها عدد كبير من المراقبين من هيئات ومنظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المجلس.

وطالب المجلس في تقريره بتقويم أداء عمليات المراقبة ودراستها للتعرف إلى السلبيات الى جانب اقتراح سبل تتيح رقابة فعالة وفقا للأعراف مرحبا بأي متابعة دولية للانتخابات لأن ذلك يساعد على اظهار الانتخابات دوليا بصورة شفافة.

وأوصى بمضاعفة أعداد القضاة ليتاح لهم المرور والاشراف المكثف على اللجان داعيا الى تفعيل مشاركة متحدي الاعاقة سواء عمليات المراقبة أو تحفيزهم على المشاركة والادلاء بأصواتهم.

وكانت انتخابات التجديد النصفي التي جرت في ال11 من شهر يونيو الجاري قد أسفرت عن فوز الحزب الوطني الحاكم ب84 مقعدا من مجموع 88 مقعدا بينما فاز حزب التجمع بمقعد واحد وثلاثة مقاعد للمستقلين.