من أطلق الشرارة الأولى على اليونيفيل؟ اسبانيا تقيم جنازة رسمية لجنودها غداة الاعتداء على اليونيفل:وزير الدفاع الاسباني في لبنان |
وقام كاهن بالصلاة على جثامين العسكريين الستة (18 إلى 21 عامًا)، وأشاد بالشجاعة التي أدوا فيها واجبهم إلى حد خسارة حياتهم. وأعلنت الحكومة الاسبانية الثلاثاء يوم حداد وطني تكريمًا لذكرى الجنود الستة الذين قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في أول اعتداء يستهدف القوات الدولية الموقتة (يونيفيل) منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006. وسيحضر مراسم التشييع ثاباتيرو وكذلك وزير الدفاع الإسباني خوسيه انطونيو الونسو الذي زار لبنان الإثنين حيث شارك في مراسم عسكرية ودينية اقيمت على شرف الجنود القتلى في قاعدة في جنوب لبنان.
وأقيمت المراسم في المقر العام للقوات الاسبانية العاملة في اطار يونيفيل في بلاط في الجنوب في حضور ضباط كبار في الجيش اللبناني والقوات الدولية وحوالى 300 عنصر من هذه القوات ممثلين لوحدات معظم الدول المشاركة. وقال الونسو في كلمة ألقاها، إن هؤلاء الجنود يخدمون قضية سامية في لبنان وقضية سلام. وأضاف أن لبنان في حاجة إلى اشخاص مثلهم، واصفًا إياهم بأنهم شهداء الواجب. ووقع الإعتداء بالسيارة المفخخة عصر الأحد على الطريق التي تربط بلدتي الخيام ومرجعيون على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
وتنفيذًا للقرار الدولي 1701، ينتشر نحو 13 الف جندي دولي حاليًا في جنوب لبنان بين نهر الليطاني جنوب بيروت والحدود اللبنانية الاسرائيلية، في موازاة انتشار الجيش اللبناني في المنطقة وعلى طول الحدود الجنوبية.وتنشر اسبانيا نحو 1100 جندي في منطقة تقع جنوب شرق لبنان على مقربة من الحدود مع إسرائيل.
التعليقات