من أطلق الشرارة الأولى على اليونيفيل؟

اسبانيا تقيم جنازة رسمية لجنودها

غداة الاعتداء على اليونيفل:وزير الدفاع الاسباني في لبنان

اسبانيا ستبقي كتيبتها بلبنان رغم الاعتداء

رايس: استمرار التدخلات السورية في لبنان لن يتم التساهل معه

مدريد: وصلت جثامين الجنود الإسبان الستة الذين قتلوا في جنوب لبنان الأحد بإنفجار إستهدف دورية تابعة للقوات الدولية في جنوب لبنان، إلى قاعدة توريخون قرب مدريد حيث كان في استقبالها العائلات والامير فيليبي ولي العهد الإسباني، كما أفادت وسائل الإعلام الإسبانية. ووصلت جثامين الجنود الستة وبينهم ثلاثة من أصل كولومبي عند الساعة 2.30 بالتوقيت المحلي (00.30 ت.غ) على متن طائرة ايرباص حيث حضر رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو وقائد القوات المسلحة الجنرال فيليكس سانز وولي العهد الاسباني فيليبي الذي سيرأس ظهر اليوم الثلاثاء الجنازة بحضور زوجته ليتيسيا على الأرجح.

وقام كاهن بالصلاة على جثامين العسكريين الستة (18 إلى 21 عامًا)، وأشاد بالشجاعة التي أدوا فيها واجبهم إلى حد خسارة حياتهم. وأعلنت الحكومة الاسبانية الثلاثاء يوم حداد وطني تكريمًا لذكرى الجنود الستة الذين قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في أول اعتداء يستهدف القوات الدولية الموقتة (يونيفيل) منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006. وسيحضر مراسم التشييع ثاباتيرو وكذلك وزير الدفاع الإسباني خوسيه انطونيو الونسو الذي زار لبنان الإثنين حيث شارك في مراسم عسكرية ودينية اقيمت على شرف الجنود القتلى في قاعدة في جنوب لبنان.

وأقيمت المراسم في المقر العام للقوات الاسبانية العاملة في اطار يونيفيل في بلاط في الجنوب في حضور ضباط كبار في الجيش اللبناني والقوات الدولية وحوالى 300 عنصر من هذه القوات ممثلين لوحدات معظم الدول المشاركة. وقال الونسو في كلمة ألقاها، إن هؤلاء الجنود يخدمون قضية سامية في لبنان وقضية سلام. وأضاف أن لبنان في حاجة إلى اشخاص مثلهم، واصفًا إياهم بأنهم شهداء الواجب. ووقع الإعتداء بالسيارة المفخخة عصر الأحد على الطريق التي تربط بلدتي الخيام ومرجعيون على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

وتنفيذًا للقرار الدولي 1701، ينتشر نحو 13 الف جندي دولي حاليًا في جنوب لبنان بين نهر الليطاني جنوب بيروت والحدود اللبنانية الاسرائيلية، في موازاة انتشار الجيش اللبناني في المنطقة وعلى طول الحدود الجنوبية.وتنشر اسبانيا نحو 1100 جندي في منطقة تقع جنوب شرق لبنان على مقربة من الحدود مع إسرائيل.