الرباط : زار روبرت مولر رئيس مكتب التحقيقات الإتحادي المغرب امس لمناقشة مكافحة الإرهاب مع المغرب وهو حليف قوي للولايات المتحدة، تعهد بعدم الاستكانة في معركة ضد الراديكاليين الاسلاميين بعد تفجيرات انتحارية وقعت هذا العام. وأثارت موجة من نشاط المتشددين الدينيين عبر منطقة المغرب في الأشهر الأخيرة قلقًا من أن الجماعات اليائسة توحد جهودها لإقامة حكم اسلامي في المنطقة وشن هجمات على اوروبا وتهريب مقاتلين الى العراق.

وقالت السفارة الاميركية ان مولر التقى مع مسؤولي وزارتي العدل والداخلية في المغرب خلال زيارته قصيرة.واضافت السفارة في بيان دون اعطاء تفصيلات انquot;محادثاتهم تركزت على التعاون الثنائي الحالي والمقبل بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات تمثل اولوية مثل مكافحة الارهاب والجريمة الدولية.quot;

وفجر ثلاثة اشخاص انفسهم وقتل رابع بالرصاص، بعد أن داهمت الشرطة منزلاً في مدينة الدار البيضاء الساحلية المغربية في نيسان(أبريل).
وبعد ذلك ببضعة ايام فجر انتحاريان نفسهما خارج المكاتب الدبلوماسية الاميركية في المدينة. وغيرت الجماعة السلفية للدعوة والقتال وهي الجماعة الاسلامية المتمردة الرئيسة في الجزائر اسمها في كانون الثاني (يناير) ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، واعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات انتحارية في الجزائر قتلت 33 شخصًا.