إيران: التحذير من رواج نظرية فصل الدين عن السياسة

ايران ستواصل برنامجها النووي دون الاكتراث بمن حولها

طهران: حذر ممثل إيران لدى منظمة أوبك حسين كاظم بور اردبيلي، من أن توقف صادرات النفط الإيراني سيحدث هزة في الأسواق العالمية، ويرفع سعر النفط إلى مستوى مئة دولار للبرميل الواحد. وكان بور اردبيلي يتحدث فيما اذا شدد مجلس الأمن الدولي عقوباته على إيران، على خلفية برنامج إيران النووي... مشيرًا إلى أن طهران لم تتخذ التدابير لمثل هذه الحالة، لكنه قال إن الأمر يتعلق بسلوك الدول الأخرى .

وأوضح أن انتاج النفط الإيراني في الوقت الحاضر، يبلغ اكثر من أربعة ملايين برميل يوميًا... مشيرًا إلى أن هذا الرقم مرشح للإرتفاع خلال السنوات الثماني القادمة إلى 7 أو 8 ملايين برميل يوميًا. وأكد إلتزام ايران بحصتها داخل الاوبك وهي ثلاثة ملايين و/900/ ألف برميل يوميًا... مشيرًا الى امكانية انتاج أربعة ملايين و /250/ ألف برميل يوميًا.

على صعيد متصل، أعلنت إيران أن وفدًا يضم مسؤولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيقوم بزيارة الى طهران خلال الأيام المقبلة لحل ما تبقى من اشكالات بين الجانبين في ما يتعلق بالملف النووي . وقال ممثل إيران لدى الوكالة الدولية علي اصغر سلطانية، إن وفد الوكالة الذي سيزور ايران سيقتصر على مسؤولي الوكالة، ولا يضم اي من عناصر التفتيش. وأوضح ان الوفد سيزور إيران بناء على اتفاق بين كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني ومدير الوكالة الدولية محمد البرادعي.

احتياطيالعملات الصعبة في الخارج 61.4 مليار دولار
افاد بيان للبنك المركزي الإيراني، نشرته وسائل الاعلام الايرانية السبت، ان احتياطي ايران من العملات الصعبة بلغ 61.4 مليار دولار اواخر اذار/مارس 2007. واضاف البيان ان هذا الاحتياطي سجل ارتفاعًا بلغ 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد نجم هذا الإزدياد عن ارتفاع اسعار النفط في الاسواق الدولية التي تعتبر ايران من كبار المصدرين إليها. واوضح البيان ان الديون الخارجية للجمهورية الاسلامية بلغت 20 مليار دولار في اذار/مارس 2007. واعلنت ايران انها حولت احتياطها الى اليورو والى عملات دولية لمنع اتخاذ اي تدبير عقابي من جانب الولايات المتحدة يتصل بالملف النووي.وإيران هي المنتج العالمي الرابع للنفط والثانية في منظمة البلدان المصدرة للنفط، اذ تنتج حصة تبلغ 4.11 ملايين برميل يوميًا.

ايرانيون يحتشدون في فرنسا ضد طهران
هذا و احتشد الآلاف تأييدًا لجماعة ايرانية منفية السبت، ودعوا الى دعمها في مواجهة الحكومة الايرانية وحذف اسم الجناح الثوري للجماعة من قائمة المنظمات الارهابية. وابلغت مريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية انصارها خلال اجتماع قرب باريس، ان الاحتجاجات التي وقعت في ايران الاسبوع الماضي بشأن تقنين توزيع البنزين، يعني ان الحكومة الايرانية تترنح. وقالت ان quot;هذه الاحداث تمثل بداية المرحلة الاخيرة من سقوط النظام. يجب الا تكون هناك تهدئة وان تكون هناك تغييرات ديمقراطية فقطquot;.

وامتنعت الشرطة المحلية عن تقدير حجم الحشد، ولكن منظمين قالوا إن عشرات الآلاف كانوا موجودين. ويوجد في فرنسا جالية ايرانية ضخمة، كما انها كانت مقر الزعيم الايراني الراحل اية الله الخميني خلال فترة نفيه من ايران. وتقول رجوي ان جماعتها منظمة معارضة مشروعة ويجب ان ينظر اليها على هذا النحو الاتحاد الاوروبي وفرنسا اللذين منعا هذه الجماعة من جمع المال ويعتبران جماعة مجاهدي خلق المرتبطة بها جماعة ارهابية. وقالت: quot;سنستخدم كل السبل القانونية المتاحة لدينا لإلغاء قرار مجلس وزراء/الاتحاد الاوروبي/ وحذف الجماعة من القائمةquot;.