دبي: وجهت الرهينة الالمانية السابقة هانيلورا كراوزه (61 عاما)، نداء لخاطفيها السابقين للافراج عن ابنها الذي ما زال محتجزا لديهم ودعت المانيا الى الانسحاب من افغانستان لانقاذ حياته، في تصريحات بثتها قناة العربية .وقالت كراوزه التي افرج عنها بعد 155 يوما من الاحتجاز، quot;اريد ان اشكر مجموعة كتائب سهام الحق للمعاملة الجيدة التي تمتعت بها عندما كنت معهم وارجو من المجموعة نفسها بل اتوسل اليها ان تطلق سراح ابني والا يسيئوا لهquot;.واضافت كراوزه في رسالتها بالالمانية والتي دبلجت إلى العربية quot;اطلب من الالمان ان يتركوا افغانستان وان ينسحب الجيش الالماني من افغانستان واذا لم يستجيبوا لهذا المطلب فان ابني سيذبحquot;. وخلصت الى القول quot;اريد ان اؤكد ان المسلمين مسالمون وان الالمان موجودون في اراض غير اراضيهمquot;.

واعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاربعاء الافراج عن كراوزه مؤكدا انها التحقت بالسفارة الالمانية في بغداد منذ بعد ظهر الثلاثاء. الا ان شتانيماير قال ان مصير ابنها البالغ من العمر 20 عاما quot;لا يزال مجهولا وهو لا يزال محتجزاquot;. واختطفت كراوزه المتزوجة من طبيب عراقي مع نجلها سنان في السادس من شباط/فبراير في بغداد حيث يقيمان منذ سنوات عدة. ووجه الخاطفون تحذيرين يطالبون فيهما المانيا بسحب قواتها من افغانستان. وانتهت مهلة التحذير الاول في 20 اذار/مارس ولم تحدد مهلة التحذير الثاني بوضوح.