هنية يعارض نشر قوة دولية في غزة وعباس يلتقي ولش
خلف خلف من رام الله: حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس حكومة الطوارئ سلام فياض مسؤولية انهيار البرنامج السياسي للشعب الفلسطيني وذلك من خلال مراسيمه غير القانونية وغير الشرعية والتدخل السلبي في مجريات جلسات وقوانين وبرامج المجلس التشريعي.

واستنكر فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ما وصفه بالتدخل والتحكم المعلن والمفضوح بجلسات وأجندات وبرنامج المجلس التشريعي استغلالاً لغياب 41 عضو تشريعي من كتلة حماس في سجون الاحتلال ملفتاً على قضيتهمquot;.

ونوه برهوم في بيان صحافي وصل quot;إيلافquot; اليوم الأربعاء إلى ما اعتبره quot;تزامن إجراءات عباس مع الحملة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصاديا وعسكرياً واجتماعياًن مستغلةً بذلك الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية التي وقعت عليها السلطة الفلسطينيةquot;.

واتهم برهوم الرئيس عباس بالتآمر على الاقتصاد الفلسطيني عبر تأييد وقف التعامل بالكود الجمركي لقطاع غزة مما يعني ذلك منع سكان قطاع غزة من عملية الاستيراد والتصدير في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الاقتصادية وما يترتب عليه ضرب الاقتصاد الفلسطيني من كارثة إنسانية واجتماعية.

وقال: quot;إن ما يترتب على موافقة السيد محمود عباس وسلام فياض على إلغاء التعامل مع الكود الجمركي الخاص بقطاع غزة من كارثة إنسانية واقتصادية واجتماعية هي ستظل وصمة عار على جبين المتآمرين على حريتنا واقتصادنا وشعبنا ويتحملون مسئولية تبعات هذا التوافق مع الاحتلال بضرب وتدمير الاقتصاد الفلسطيني وتجويع شعبناquot;.

وأكد برهوم على رفض حماس بشكل قاطع تصريحات الرئيس عباس الداعية إلى تأليب الرأي العام العالمي والأوروبي على الشعب الفلسطيني وقضيته بتصريحاته بوجود تنظيم قاعدة في فلسطيني بعد أن بدأت المؤشرات الايجابية الأوروبية والدولية بالتعاطي مع عدالة القضية الفلسطينية.

كما شددت حماس على رفضها التام للالتفاف على الشرعية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مجددة دعوتها للعودة الجادة إلى الحوار وحل كل القضايا الفلسطينية على أساس التوافق الوطني دون شروط مسبقة وبعيداً عن الاملاءات والتدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني الداخلي.

وثمن الناطق باسم حماس عالياً موقف بعض الدول العربية الرافضة للالتفاف على الشرعية الفلسطينية ودعوتها كل الأطراف بحل مشاكلهم بالعودة الجادة إلى الحوار ورفضهم سياسة الخنق والحصار على الشعب الفلسطيني.