اثينا: أظهر اول استطلاعين للرأي نشرتهما اليوم الخميس وسائل اعلام يونانية قبل اقل من شهر على الانتخابات التشريعية المرتقبة في 16 ايلول/سبتمبر ان الحزب اليميني الحاكم quot;الديمقراطية الجديدةquot; يتقدم على الحزب الاشتراكي (باسوك، معارضة) بنسبة 1،5% من الاصوات.

وافاد الاستطلاع الاول الذي اجراه معهد quot;جي بي اوquot; لحساب تلفزيون ميغا بين 20 و22 اب/اغسطس على عينة من الفي ناخب وبث مساء الاربعاء ان الحزب الحاكم برئاسة رئيس الوزراء كوستاس كرمنليس (50 عاما) نال 36،2% من نوايا الاصوات.

ونال باسوك بزعامة جورج باباندريو رئيس الاشتراكية الدولية ايضا 34،6% من نوايا الاصوات. وحل بعده الحزب الشيوعي مع 7،1% من الاصوات وحزب اليمين المتطرف لاوس (4،6%) والحزب اليساري المتجدد quot;سيريزاquot; مع 4،2% من نوايا الاصوات. وقال حوالى 6% من الاشخاص انهم سيصوتون ببطاقة بيضاء فيما لم يعط 7،5% ردا.

والاستطلاع الثاني الذي اجراه quot;مترون اناليسيسquot; لحساب تلفزيون انتينا خلال الفترة نفسها على عينة من 1056 ناخبا يؤكد فارق ال1،5% بين الحزب الحاكم وباسوك معطيا 31% للاول و25،5% للثاني. واعطى هذا الاستطلاع 7% للحزب الشيوعي و4،3% لسيريزا و3،5% للاوس. ولم يعط 3،15% رأيا فيما قال 9،3% انهم سيصوتون ببطاقة بيضاء.

وبحسب هذين الاستطلاعين فان لاوس (يمين متطرف) سيكون للمرة الاولى ممثلا في البرلمان اليوناني الذي يضم 300 مقعد. وهما اول استطلاعين للرأي ينشران منذ ان اعلن رئيس الوزراء اليوناني الجمعة الماضية عن انتخابات مبكرة من اجل ادخال اصلاحات.

وكان يفترض ان تجري الانتخابات اساسا في اذار/مارس 2008. وفي الانتخابات التشريعية عام 2004، نال حزب الديمقراطية الجديدة 45،35% (165 مقعدا) وباسوك 40،54% (117 مقعدا) والحزب الشيوعي 5،89% (12 مقعدا) وسيريزا 3،26% (6 مقاعد).