لندن: كتبت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا تحت عنوان quot;إن الانسحاب من العراق لا ييعتبر نصرا لابن لادنquot;. ومضت الجارديان تقول quot;إن المنتقدين لحرب العراق يصفونها بأنها فيتنام بوش، ويبدو أن الرئيس الأميركي نفسه بات يوافق على ذلك.. ففي خطاب له مؤخرا في المحاربين القدماء قارن بين نتائج الانسحاب من فيتنام في منتصف السبعينيات والنتائج التي قد تنجم عن الانسحاب من العراقquot;.

وتابعت الصحيفة قائلة quot;إن بوش كان على صواب في القول ان أسامة بن لادن وغيره من الجهاديين سيبادرون إلى أن ينسبوا فضل الانسحاب الأمريكي لأنفسهم باعتبار أنهم أذلوا القوة العظمى الوحيدة المتبقية، رغم أن المسلحين الشيعة والسنة هم الذين قد يتسببون في هذا الانسحاب وليس الجهاديينquot;.

وأردفت الصحيفة قائلة quot;إن الجهاديين سيشيرون إلى هذا الانسحاب والذي يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، والانسحاب السوفيتي من أفغانستان والذي أعقبه انهيار الاتحاد السوفيتي، كدليل على قدرة الجهاديين على إنزال الهزيمة بالقوى غير المسلمةquot;. quot;ومن الدروس المستفادة من القرن العشرين أن نجاح ثورة ما قد يؤدي إلى انتشارها كما حدث مع الشيوعيةquot;.

وتمضي الصحيفة قائلة quot;ولكن الفرق واضح بين ما حدث في فيتنام والوضع في العراق، ففي الأولى وصل الشيوعيون إلى السلطة بعد الانسحاب الأمريكي، ولكن في الثانية لن يأتي الجهاديون وإنما أغلبية شيعية ستأتي أو ستقوم 3 دول للشيعة والسنة والأكرادquot;.