باريس: استمع القضاء الفرنسي مجددا صباح الخميس الى رئيس الوزراء الاسبق دومينيك دو فيلبان في قضية كليرستريم السياسية-المالية التي استهدفت بشكل خاص نيكولا ساركوزي والمتهم فيها دوفيلبان بquot;التواطؤ في تقديم بلاغ كاذبquot;.
ووصل دو فيلبان قبيل الحادية عشرة (8:00 تغ) الى القسم المالي في المحكمة العليا في باريس للاستماع اليه للمرة الاولى منذ احالته الى التحقيق في 27 تموز/يوليو. وقال رئيس وزراء جاك شيراك محاطا بمحاميه ان quot;قضية كليرستريم ليست قضية سياسية. انا اثق في القضاء وفي انه سينطق بالحق وبالحقيقة والعدالةquot;.
ويلاحق دو فيلبان بتهم quot;التواطؤ بهدف التقدم ببلاغ كاذب واخفاء مسروقات واساءة الثقة والتواطؤ في استخدام اوراق مزورةquot;، واتهمه قضاة التحقيق بالاشتراك في مؤامرة تستهدف التشهير بساركوزي وزير الداخلية انذاك ومنافسه الابرز في الانتخابات الرئاسية في صفوف اليمين.
وقرر القضاة استجواب دو فيلبان بعدما تلقوا اواخر حزيران/يونيو نتائج الكشف على جهاز كومبيوتر الجنرال فيليب روندو المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات والشاهد الاساسي في هذه القضية.
واشارت الملاحظات التي استخرجت من هذا الجهاز الى الاشتباه في ضلوع دو فيلبان في مؤامرة هدفت الى الزج باسماء شخصيات، بينها ساركوزي، في لائحة مصرفية عائدة لمؤسسة quot;كليرستريمquot; المالية في لوكسمبورغ. واشار نائب رئيس المجموعة الاوروبية للطيران quot;ايه اي دي اسquot; جان لوي جيرغوران الذي بدوره يتم التحقيق معه في هذه القضية، امام القضاة الى ان دوفيلبان اخبره ان الرئيس السابق جاك شيراك طلب تنفيذ هذا الامر.
التعليقات