واشنطن: ذكر تقرير للبيت الأبيض الأميركي، أن الحكومة العراقية فشلت في الإلتزام بتسعة معايير من 18 معيارًا للأمن والحكم السليم. ويعتبر التقرير، الذي قدم للكونغرس الأميركي، واحدًا من تقييمات عديدة اجرتها الحكومة الأميركية مؤخرًا.

ومن بين الأهداف التي فشلت الحكومة العراقية في انجازها، يذكر التقرير انهاء سيطرة الميليشيات على قوى الأمن وتفعيل قانون النفط العراقي. وكان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، قدذكر الخميس انه سيخفض عدد القوات الأميركية، وان استراتيجيته كانت ناجحة. وقال بوش انه قبل بنصيحة قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الذي قدم تقريرًا عن التقدم في العراق امام الكونغرس هذا الاسبوع.

وستؤدي الخطة الى اعادة عدد القوات الأميركية في العراق الى ما كانت عليه قبل الزيادة التي قررها بوش مطلع العام. وطالب الديمقراطيون بتغيير طريقة التعامل مع العراق، متهمين الرئيس بأنه لا يطرح خطة حول كيفية انهاء الحرب.

الحرية الدينية
على صعيد آخر، تقول وزارة الخارجية الأميركية إن وضع الحرية الدينية في العراق قد تدهور تدهورًا كبيرًا في السنة الماضية بسبب العنف الطائفي المستمر واستمرار الاعمال المسلحة. وجاء في تقرير الوزارة السنوي حول اوضاع حرية العبادة في دول العالم ان اتباع كل الديانات - اضافة الى غير المؤمنين - مستهدفون في العراق اليوم، وان الاستهداف ليس محصورًا بالمسلمين السنة والشيعة فقط.

ويقول التقرير إن اتباع كل الديانات هم ضحايا التحرش والمضايقة والتخويف والاختطاف والقتل، كما اكد على ان اماكن العبادة تستهدف هي الاخرى بشكل متواصل. ويمضي التقرير الى القول quot;إن المسلمين غير المتشددين يعانون من الضغوط التي يمارسها المتشددون لاجبار المجتمع ككل على التكيف مع نظرتهم الضيقة والمتشددة للاسلام.quot;

ويقول التقرير ايضًا إن غير المسلمين معرضون بشكل خاص للضغوط العنف بسبب اوضاعهم كأقليات ولأنهم يفتقرون الى الحماية التي توفرها الهياكل العشائرية.