نواكشوط:

أنهى الوفد الاغاثي السعودي اليوم مهمته في موريتانيا المتعلقة بايصال المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لهذا البلد بعد تعرضه لفيضانات شديدة الشهر الماضي.

وكان الوفد قد تلقى قبل مغادرته رسالة شكر من الحكومة الموريتانية سلمها رئيس الوفد ابراهيم بن سليمان الدريويش السيد جدو ولد عبد الرحمن المفوض الحكومي المكلف بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي في موريتانيا.

وأكدت الرسالة التي سلمت في حفل خاص معاني الشكر والتقدير باسم الحكومة والشعب الموريتانيين وباسم سكان مدينة الطينطان المنكوبة لرئيس وأعضاء الوفد الاغاثي السعودي على ما وصفته الرسالة بالتنسيق المحكم والدقيق الذي قاموا به لإيصال المساعدات السعودية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإرسالها إلى موريتانيا بعد الكارثة التي ألمت بسكان الطينطان.

وأعرب المفوض جدو ولد عبد الرحمن في كلمة ألقاها في الحفل عن ارتياح موريتانيا لهذه المساعدات مبرزا أنها تحمل جميع معاني الأخوة والنبل والإيثار التي تتصف بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ونوه المفوض بحسن تعاون البعثة السعودية خلال مهمتها النبيلة مع جميع أجهزة الدولة والهيئات المختصة.

وفي كلمة بالمناسبة أكد ابراهيم بن سليمان الدريويش رئيس الوفد الاغاثي السعودي أن المساعدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لموريتانيا والمتمثلة في 20 مليون دولار و400 طن من المواد الغذائية الجاهزة والمستلزمات المختلفة ستسهم في إعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة الطينطان.

وأضاف أن المساعدات السعودية تم نقلها على متن خمس طائرات إلى مطار نواكشوط الدولي وأن الوفد السعودي استقبلها مع المعنيين وقام برحلتين إلى مدينة الطينطان شاهد خلالهما الوضع وأوصل المساعدات إلى مستحقيها من منطلق إنساني.