وقال هولاند لوكالات الانباء quot;ان مناقشة في البرلمان تفرض نفسها. ينبغي طرح كل شيء على الطاولة، وينبغي على الحكومة اطلاع البرلمانquot; على الامر. واعتبر الزعيم الاشتراكي ان على الرئيس نيكولا ساركوزي quot;ان يتحدث عن هذا الامرquot; امام الفرنسيين.
واعتبر كوشنير الاحد ان على العالم ان quot;يتوقع الاسوأquot;، اي احتمال اندلاع quot;حربquot; مع ايران، ودعا الى عقوبات اوروبية بحق هذا البلد، مع الاصرار في الوقت نفسه على quot;التفاوض معه حتى النهايةquot; لتجنب حيازته السلاح النووي. وقال ايضا ان الحكومة الفرنسية طلبت من بعض الشركات الفرنسية الكبرى عدم الاستثمار في ايران ومنها خصوصا توتال وغاز دو فرانس.
وراى هولاند ان هذه التصريحات لا يمكن ان تبقى quot;دون توضيحات او عواقب لان القول بوجوب الاستعداد للاسوأ، اي للحرب، يعني ان الحكومة ورئيس الجمهورية لديهما معلومات تدعو الى الاعتقاد ان ايران تتجه نحو القنبلة الذرية وان التفاوض متوقف اليومquot;.
واضاف quot;لقد سبق وتطرق ساركوزي في خطابه امام السفراء الى احتمال قصف ايران. لكن الامر الان، يعني الذهاب ابعد لانه ينبغي الاستعداد للاسوأ، كما قال برنار كوشنيرquot;. واصدر الحزب الاشتراكي الفرنسي بيانا عبر فيه عن quot;القلقquot; ازاء تصريحات كوشنير.
وقال البيان quot;ان فرنسا لا تستطيع بهذه الخفة الدخول في مواجهات عسكرية في منطقة تتميز بهذا القدر من اللااستقرارquot;. واضاف البيان quot;ان موقف نيكولا ساركوزي المؤيد لسيناريو على الطريقة العراقية لا يمكن ان يفسر الا بانحيازه للادارة الاميركيةquot; معتبرا ان هذا الانحياز quot;يضعف سلطة الامم المتحدة ويعرض للخطر مصداقية فرنسا ومصالحها وامنهاquot;.
وفي تعليق على دعوة كوشنير الى اقرار عقوبات اوروبية بمعزل عن عقوبات الامم المتحدة قال الحزب الاشتراكي quot;ان فرض عقوبات من دون تفويض من الامم المتحدة يعني اتخاذ قرارات على غرار ما تقوم به واشنطن خارج القانون الدولي او حتى بالتعارض معهquot;.
التعليقات