أحمدي نجاد يحذر من أي اعتداء على إيران
نيويورك (الامم المتحدة):
جلست الولايات المتحدة وإيران إلى الطاولة نفسها السبت، في نيويورك خلال اجتماع حول العراق، لكن واشنطن لم تصدق أي كلمة من إلتزام طهران بالعمل في سبيل المصالحة العراقية، كما ذكر مسؤول أميركي.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في الجانب المقابل لنظيرها الإيراني منوشهر متكي، ولم تتوجه بأي كلمة إليه، كما ذكر مستشارها للشؤون العراقية دايفيد ساترفيلد في مؤتمر صحافي.
وأضاف أن متكي وجه نقدًا لاذعًا إلى الولايات المتحدة، ثم كرر تأكيد رغبة طهران في المساهمة في المصالحة الوطنية في العراق.
وقال ساترفيلد quot;في وسط عرض ايراني طويل جدًا، بدا انه يركز على الولايات المتحدة اكثر من تركيزه على المسائل المتعلقة بالعراق، اعتقد انه تضمن اشارة الى ضرورة احراز تقدم في المصالحة الوطنيةquot;.
وحين سئل هل اقتنعت الولايات المتحدة بتلك التصريحات، ادلى ساترفيلد بتعليقات لم تخل من الحدة حيال النظام الايراني.
وقال quot;يجب وضع هذا التعهد في اطار ما يفعلونه ميدانياquot;. واضاف quot;ما يفعلونه ميدانيًا هو الاستمرار في ارسال الاسلحة وتدريب العناصر الاعنف والاكثر اجرامًا وتطرفًا في العراق على استخدام الاسلحةquot;.
واكد ساترفيلد quot;نعتقد ان ذلك لا ينسجم مع الوعد بدعم المصالحة الوطنيةquot;.
وتتهم الولايات المتحدة ايران بدعم المجموعات المتطرفة الشيعية عسكريًا من خلال تزويدها بالمتفجرات القوية التي تحدث خسائر في صفوف الاميركيين.
وكانت رايس قد تبادلت مطلع ايار/مايو بضع كلمات مع متكي في المؤتمر الدولي حول اعادة اعمار العراق الذي عقد في شرم الشيخ بمصر.