بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر دبلوماسية غربية في حديث مع ايلاف انه رغم ما يقال عن اجواء التفاؤل والايجابية حول اللقاءات بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري من جهة والحريري والعماد ميشيل عون من جهة اخرى، اكدت ان الواقع لا يعكس ذلك. وبرأي المصادر فان سوريا ترغب بوجود رئيسين وحكومتين في لبنان وتدفع الامور باتجاه ذلك لان هذا يعني انه سيفرز على الارض اللبنانية تواجدا للمعارضة.
: أكدت مصادر دبلوماسية غربية في حديث مع ايلاف انه رغم ما يقال عن اجواء التفاؤل والايجابية حول اللقاءات بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري من جهة والحريري والعماد ميشيل عون من جهة اخرى، اكدت ان الواقع لا يعكس ذلك. وبرأي المصادر فان سوريا ترغب بوجود رئيسين وحكومتين في لبنان وتدفع الامور باتجاه ذلك لان هذا يعني انه سيفرز على الارض اللبنانية تواجدا للمعارضة.واشارت المصادر المكلفة بملف سوريا ولبنان الى انه رغم لقاءات القادة اللبنانيين الا ان الامور كلها في مرحلة التجميد ، معربة عن شكوكها في ان يكون نواب الاكثرية في لبنان ضد سوريا وضد أي مرشح تدعمه سوريا لان الايام القادمة ستفرز مفاجآت، بحسب رأي المصادر. واكدت المصادر ان سوريا قادرة على تنفيذ الاغتيالات في لبنان ولكن هذا لايعني انها المسؤولة عن هذه السلسلة.
وقالت المصادر اذا كان تنظيم بسيط وحديث نسبيا مثل فتح الاسلام استمر بمعركته مع الجيش اللبناني اربعة شهور وَقتَل من الجيش اللبناني أكثر من 150 جنديا وضابطا، فكيف بدولة مثل سوريا ان ارادت ان تقوم باي عمل في لبنان؟.
ولفتت المصادر الى انه لايمكن الاستهانة بحزب مثل حزب الله، مشددة في الوقت نفسه على عدم اتهامه ، ولكنها لفتت الى امكانياته خاصة ان حزب الله لم يحصد أي شيء سلبي بعد توالي الاغتيالات في لبنان.
التعليقات