رانيا تادرس من عمان: انتقد وزير الداخلية الاردني عيد الفايز تقارير منظمات حقوق الانسان التي انتقدت الأوضاع المعيشية في مراكز الإصلاح والتأهيل، واصفا تقاريرها quot; ادعاءات مغرضة هدفه الإساءة إلى الأردن.
وقال الوزير الفايز خلال الجولة التي قام بها برفقة الصحفيين لمركزي أصلاح سواقة والموقر ان quot;احد منظمات حقوق الانسان أوردت معلومات غير صحيحة quot; من وجود صلب وتعذيب وشنق للسجناء لانتزاع الاعتراف وهذا الكلام غير صحيح، مؤكدا ان quot; هذه التهم المذكورة عي مجرد دعايات مغرضةquot;.
وأشار الفايز أن quot; جهاز الأمن العام الأردني يبذل قصار جهده لخدمة السجين ليكون صالح في مجتمعه،والقصد ليكون المواطن الأردني وكذلك مراكز حقوق الانسان لتعرف ان الأردن يحافظ على الانسان quot;.
وتضمنت الجولة التي قام به وزير الفايز الى جانب مدير جهاز الأمن العام اللواء مازن القاضي والعديد من الإعلاميين زيارة لداخل سجن سواقة تم خلالها تفقد المشاغل الحرفية والعيادة الطبية والمرافق العامة في السجن كالمطبخ حيث تم الاطلاع على نوعية وجودة الأطعمة المقدمة للنزلاء، كما اطلع الإعلاميون على غرف الدراسة في السجن اذ كان 32 نزيلا يقدمون امتحانات الثانوية العامة بينهم 25 في فرع الأدبي و5 في الفرع العلمي و 2 تكنولوجيا معلومات.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة عقب تقرير صدر عن المركز الوطني لحقوق الانسان انتقد فيه اوضاع بعض السجون ومن ابرزها سجن جويدة، حيث دعى المركز الى اغلاق السجن نتيجة تردي الاوضاع الانسانية بسبب قدم المباني وتردي البنية.
وانتقد التقرير الصادر في كانون اول من العام الماضي quot;تردي خدمات الرعاية الصحية المقدمة للنزلاءquot; اذ قال التقرير ان معظم السجون تفتقر الى عيادات طبية متكاملة يتسنى للطواقم الطبية المعاينة والفحص للمرضى من النزلاء وان وجدت تلك الوحدات فأنها تفتقر الى التجهيزات الضرورية اللازمة لهذه الغاية، كما تشهد الرعاية الصحية تدنياً واضحاً في مستوى الخدمة المقدمة للنزلاء من حيث نقص الكادر الطبي العامل داخل الوحدات الطبية اضافة الى النقص الحاد في خدمات طب الاسنان والجلدية ، والنقص الحاد بعدد الاسرة المخصصة للسجون في المستشفيات العامة وضعف الاشراف الصحي على نظافة المركز وطعام النزلاء وملابسهم وعدم توفير بعض الادوية والعلاجات للسجناء والتأخير في اجراء العمليات الجراحية لعدم توفر الاسرة اضافة الى انتشار بعض الامراض الجلدية والالتهابات الصدرية في السجون المكتظة.
وتضمنت الجولة التي قام به وزير الفايز الى جانب مدير جهاز الأمن العام اللواء مازن القاضي والعديد من الإعلاميين زيارة لداخل سجن سواقة تم خلالها تفقد المشاغل الحرفية والعيادة الطبية والمرافق العامة في السجن كالمطبخ حيث تم الاطلاع على نوعية وجودة الأطعمة المقدمة للنزلاء، كما اطلع الإعلاميون على غرف الدراسة في السجن اذ كان 32 نزيلا يقدمون امتحانات الثانوية العامة بينهم 25 في فرع الأدبي و5 في الفرع العلمي و 2 تكنولوجيا معلومات.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة عقب تقرير صدر عن المركز الوطني لحقوق الانسان انتقد فيه اوضاع بعض السجون ومن ابرزها سجن جويدة، حيث دعى المركز الى اغلاق السجن نتيجة تردي الاوضاع الانسانية بسبب قدم المباني وتردي البنية.
وانتقد التقرير الصادر في كانون اول من العام الماضي quot;تردي خدمات الرعاية الصحية المقدمة للنزلاءquot; اذ قال التقرير ان معظم السجون تفتقر الى عيادات طبية متكاملة يتسنى للطواقم الطبية المعاينة والفحص للمرضى من النزلاء وان وجدت تلك الوحدات فأنها تفتقر الى التجهيزات الضرورية اللازمة لهذه الغاية، كما تشهد الرعاية الصحية تدنياً واضحاً في مستوى الخدمة المقدمة للنزلاء من حيث نقص الكادر الطبي العامل داخل الوحدات الطبية اضافة الى النقص الحاد في خدمات طب الاسنان والجلدية ، والنقص الحاد بعدد الاسرة المخصصة للسجون في المستشفيات العامة وضعف الاشراف الصحي على نظافة المركز وطعام النزلاء وملابسهم وعدم توفير بعض الادوية والعلاجات للسجناء والتأخير في اجراء العمليات الجراحية لعدم توفر الاسرة اضافة الى انتشار بعض الامراض الجلدية والالتهابات الصدرية في السجون المكتظة.
التعليقات