الخرطوم: اكدت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية ليندا توماس غرينفيلد التي تزور السودان حاليا ان حادث قتل الدبلوماسي الأميركي غرانفيل لن يؤثر في العلاقات الدبلوماسية بين السودان والولايات المتحدة. وقالت تصريح للصحافيين اليوم quot;اننا نعمل سويا من اجل الكشف عن الجاني ولدينا تعاون جيد مع الحكومة السودانيةquot;.

واشارت غرينفيلد الى انها ستبحث مع المسؤولين السودانيين الاجراءات التي تمكن من وضع المزيد من الحماية للعاملين في البعثة الدبلوماسية الأميركية في الخرطوم.

من جهته قال وزير العدل السوداني محمد علي المرضي في تصريح مماثل ان قاتل الدبلوماسي الأميركي جون مايكل غرانفيل وسائقه السوداني لايزال مجهولا. وذكر المرضي ان اللجنة الخاصة بالتحقيق في القضية استمعت لشاهد عيان كان يقود حافلة صغيرة لحظة وقوع الحادثة وهو شاهد العيان الوحيد وتم تسجيل اقواله قضائيا. واكد ان التحقيقات في القضية لا تزال مستمرة وان فرق التحقيق تبذل جهودا مكثفة لمعرفة مرتكب الجريمة.

وكان غرانفيل الذي يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اصيب فجر اليوم الاول من يناير الجاري بجروح بالرصاص في هجوم استهدف سيارته عندما كان قادما من احتفال برأس السنة وقضى متأثرا بجروحه بعد بضع ساعات في حين قتل سائقه عباس عبد الرحمن على الفور.

يذكر ان السلطات السودانية تعتبر ان الحادث quot;غير ارهابيquot; ويشارك فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية في التحقيقات بجانب المحققين السودانيين.