كولومبو: لإنقاذ السلام والسعي لوقف إطلاق النار يحاول مبعوث ياباني الإثنين في سريلانكا المساعدة على إرساء السلام الموقع في 2002 بين الحكومة والمتمردين التأميل لهدنة يفترض أن تنتهي رسميا خلال الأسبوع الجاري. ووصل ياسوشي أكاشي مبعوث اليابان البلد الاولى في منح الاموال لسريلانكا، الى الجزيرة الاحد والمح الى ان المساعدة الدولية يمكن ان تتوقف اذا استمرت اعمال العنف في هذا البلد. وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام، سيلتقي المبعوث الياباني الرئيس ماهيندا راجاباكسي ووزير الخارجية روهيثا بوغولاغاما وزعيم المعارضة رانيل ويكريماسينغي. الا ان اكاشي لن يزور شمال الجزيرة الذي يضم دولة صغيرة بحكم الامر الواقع يسيطر عليها المتمردون ولا يمكن للصحافيين والدبلوماسيين دخولها.

والتقى المبعوث الياباني الاحد قادة الحزب السنهالي القومي المتشدد والماركسي. وقال خلال اللقاء ان quot;الجهات المانحة يمكن ان تتوقف عن تقديم مساعداتها نظرا للوضع (العسكري) السائد حالياquot;. وتهدد الاسرة الدولية -- الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان والنروج -- باستمرار سريلانكا لكن الجهات المانحة تمتنع في نهاية الامر عن ربط المساعدة المالية لاحترام حقوق الانسان.

الا ان كولومبو تخضع لضغوط خارجية منذ مطلع الشهر الجاري عندما اعلنت انسحابها اعتبارا من منتصف الشهر الجاري من وقف اطلاق النار الذي وقع في شباط/فبراير 2002 مع جبهة تحرير نمور ايلام تاميل برعاية النروج. وفي الواقع انهارت هذه الهدنة منذ وصول راجاباكسي القومي المؤيد لاستخدام القوة ضد الارهابيينquot;، الى الرئاسة في نهاية 2005.