واشنطن: اعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس جورج بوش وقع اتفاقا يسمح ببيع الولايات المتحدة تجهيزات نووية مدنية لتركيا وقد رفع الاتفاق الى الكونغرس للموافقة عليه بعد ان اتخذ جميع الاجراءات لضمان عدم نشر الاسلحة النووية.
وحث بوش الكونغرس على الموافقة على هذا الاتفاق وذلك في وثائق رسمية تحمل تاريخ الثلاثاء وارسلت الى البرلمان.
ويفتح ارسال هذا الاتفاق مرحلة من الدرس في الكونغرس الذي قد يعترض على النص وكذلك يفتح مرحلة من المشاوارت مع الحكومة.
وحسب مسؤول في الادارة الاميركية، فان اتفاق التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة وتركيا يقدم اطارا كاملا لهذا التعاون ويتيح نقل تجهيزات (بما في ذلك مفاعلات) وتكنولوجيات بهدف البحث النووي وانتاج الطاقة الكهربائية.
واكد ان الاتفاق لا يسمح ببيع معدات وتكنولوجيات او بنى نووية quot;حساسةquot;، في اشارة الى الاستعمال العسكري.
واوضح ان مدة الاتفاق الاولية هي 15 عاما قابلة للتجديد تلقائيا كل خمس سنوات في حال وافق الطرفان على ذلك.
وكان الاتفاق وقع في 26 تموز/يوليو 2000 في انقرة واقره الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، حسب ما اعلن البيت الابيض في الوثائق التي ارسلها الى الكونغرس.
ولكن، مباشرة بعد التوقيع، حصلت الحكومة الاميركية على ملعومات تشكك بتقييم مخاطر تحيوله لاغراض عسكرية وكشفت ضلوع بعض quot;الفئات الخاصةquot; التركية في نشاطات مرتبطة مباشرة بنشر الاسلحة النووية.
ولم يرفع الاتفاق في حينه الى الكونغرس واعتمدت الحكومة الاميركية تقييما جديدا.