روما: وصف المدير التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية ديفيد هاريس السياسة الشرق أوسطية للحكومة الإيطالية المستقيلة بـ quot;الإيجابية والمتوازنةquot;، وأضاف quot;بالتأكيد أن حضور القوات الدولية في جنوب لبنان لم يحلّ مشكلة حزب الله المسلح، ولكنها على الأقل حالت دون وقوع هجمات من قبل الميليشيات الشيعية ضد إسرائيلquot;، حسب تعبيره؟

وعلى الرغم من أن هاريس لا يشاطر داليما الرأي في اقتراحه الجلوس للتفاوض مع إيران من دون شروط مسبقة أو المطالبة قبل ذلك بوقف إيران لتخصيب اليورانيوم، فإنه مقتنع بأنه quot;يمكن أن يكون لإيطاليا دور مهم بفضل علاقاتها الاقتصادية والتجارية الواسعة مع إيرانquot;، على حد قوله؟

ومن ناحية ثانية، رأى هاريس، الذي يزور إيطاليا حاليا قادما من دافوس، أنه quot;كان من الصعب أن تقبل الولايات المتحدة بالتفاوض مع إيران، ما لم توقف الأخيرة تخصيب اليورانيوم، ولكن بعد نشر التقرير الأميركي الشهر الماضي، كانون الأول/ديسمبر، حول النشاط النووي الإيراني، فإن الوضع تغير ولم يغد الحوار مستحيلاquot; كالسابق؟

وختم هاريس بقوله quot;فمن ناحية، صحيح أن العام الانتخابي (في أميركا) لا تتخذ فيه عادة قرارات هامة، والعكس صحيح أيضا، وهو أن رئيسا مثل جورج بوش الذي لا يخاطر بدورة رئاسية جديدة يتمتع بحرية أكبر في اتخاذ قرارات قاسيةquot;، على حد قوله.