برلين: دعا رئيس مجلس النواب (البوندستاغ) الالماني اليوم الى التحرك لمواجهة تطرف اليمين ونزعة معاداة السامية بعد 75 عاما على وصول ادولف هتلر الى السلطة.

وقال نوربرت لامرت ان الطريقة التي غرقت فيها الديموقراطية الالمانية الناشئة اعتبارا من 30 كانون الثاني/يناير 1933 في النازية طوال 12 عاما هي بمثابة quot;انذار وتحذيرquot; للمجتمعات الديموقراطية.

واضاف quot;لا يمكننا ان ننفي وجود نوع من التطرف السياسي واشكال من معاداة الساميةquot; في المانيا الحديثة ودعا الشعب الى التحرك لمواجهة هذه الآفات معربا عن اسفه في ان يكون عدد quot;اللامبالينquot; اكبر من quot;الديموقراطيين الملتزمينquot;.

وفي شفيرن (شمال شرق) رفض ستة نواب من حزب النازيين الجدد انضموا في 2006 الى برلمان مكلمبرغ-بومرانيا الغربية الوقوف خلال دقيقة الصمت في ذكرى ضحايا النازية.

وتسببت الحادثة بتعليق الجلسة البرلمانية وباستياء رئيسة المجلس سيلفيا بريتشنايدر. وقال كورت بيك رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي تترأسه ان quot;30 كانون الثاني/يناير 1933 يسجل نهاية عهد الحرية والانسانية وبداية الحقبة الالمانية الكارثيةquot;.

كما دعت رئيسة المجلس المركزي ليهود المانيا شارلوت كنوبلوتش الى quot;التحقق من ان الديموقراطية ليست امرا مكتسبا وانه يجب ترسيخها واحياءها كل يومquot;.