كاراكاس: اخذت مجموعة 400+ الفنزويلية المعارضة للدفاع عن المؤسسات الديموقراطية، على وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير طلبه الوساطة الفنزويلية لدى ايران حول الملف النووي. واضافت المجموعة في رسالة وجهتها الى كوشنير ان quot;هذا التقارب الدبلوماسي الجديد لبلادكم مع النظام الفنزويلي ... يشجع التقارب بين هذين النظامين -فنزويلا وايران- المرتبطين ارتباطا وثيقا في اهدافهما الرامية الى الحاق الضرر بالسلام في العالم، لا يكمن الا ان يستحق رفضنا المطلقquot;.

وكان وزير الخارجية الفرنسي اعرب الخميس عن امله في ختام لقاء في باريس مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في ان تحض فنزويلا، احد افضل اصدقاء ايران في العالم، طهران على الحوار حول ملفها النووي.

وتدعو باريس الى تقارب مرفق بوعود في التعاون مع ايران وعقوبات في حال رفض الحوار لحمل طهران على اعطاء ضمانات بأن برنامجها النووي لا يستخدم لاهداف عسكرية.

وتشكل فرنسا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا والمانيا الدول العظمى الست التي تسعى الى اتفاق مع ايران.

واضافت المجموعة الفنزويلية quot;يبدو لنا من الصعوبة بمكان ان نفهم ان فرنسا لم تر من الضروري التشاور مع الاعضاء الاخرين في مجلس الامن والاعضاء غير الدائمين من منطقتنا -كوستاريكا وبنما- حول جدوى مخاطبة نظام استبدادي كالنظام القائم في فنزويلاquot;.

وتتألف مجموعة 400+ من وزراء سابقين وسياسيين ومفكرين وفنانين وارباب عمل.