برلين: نفى منشق عراقي نسبت الولايات المتحدة أدلة امتلاك نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لأسلحة محظورة إلى شهادته، خلال حديث لـCNN كشفه مطلقاً عن إنتاج حكومة بغداد حينئذ لأسلحة دمار شامل.
وقال رافد علوان، المهندس الكيمائي الذي لقبته الاستخبارات الأميركية بـquot;كيرفبولquot;، خلال المقابلة التي امتدت لأكثر من ثلاث ساعات: quot;لا.. لم أبح لأي كان على الإطلاق بأن صدام حسين ينتج أسلحة دمار شامل.quot;
ورد بالقول لدى مواجهته بأن وزير الخارجية الأميركي السابق كولين باول استخدم معلوماته لتبرير شن الحرب: quot;هذا شأنه.quot;
وكان باول قد استبق الغزو بتقديم مرافعة مثيرة أمام مجلس الأمن الدولي، قدم خلالها تفاصيل كيفية تطوير النظام العراقي السابق سراً لأسلحة بيولوجية باستخدام معامل متنقلة.quot;
وأكد قائلاً: quot;المصدر شاهد عيان.. مهندس كيمائي عراقي أشرف على أحدى هذه المنشآت.quot;
وفند مفتشوا الأمم المتحدة تلك المزاعم إلا أن الولايات المتحدة غزت العراق في 20 مارس/أذار عام 2003، وبعد ستة أسابيع من كلمة باول، لتسقط نظام صدام حسين في ثلاثة أسابيع، وتدخل حرباً ضد المسلحين كلفتها حياة أكثر من 4 آلاف من جنودها.
ولم تعثر الولايات المتحدة، وحتى اللحظة، على أي من أسلحة الدمار المزعومة، فيما ظل علوان مختفياً في ألمانيا، حيث خضع لاستجواب الاستخبارات الألمانية.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها واشنطن لاحقاً حول إخفاق أجهزتها الاستخباراتية فيما يتعلق بأسلحة العراق المزعومة، أن الاستخبارات الألمانية تنظر إلى المنشق ال