إيلاف من الرياض: تعقد هيئة الأمم المتحدة رسميا جلسة خاصة على مستوى قادة وزعماء دول العالم للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 12الى 13من شهر نوفمبر المقبل لمناقشة مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان وذلك بناء على توصيات مؤتمر مدريد في شهر يوليو الماضي.
وقام رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ميغيل دسكوتو بروكمان فجر أمس الجمعة بتوقيت الرياض، بتوزيع الدعوات لقادة وزعماء كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، عبر مندوبي تلك الدول لحضور هذه الجلسة الهامة عالميا.
وقد التقى القائم بأعمال وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار عبد اللطيف بن حسين سلام فجر أمس بتوقيت الرياض، مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال سلام لصحيفة الرياض السعودية بعد لقاء بروكمان.. إن توجيه هذه الدعوات لقادة العالم من قبل رئيس الجمعية العامة للمشاركة في الجلسة الخاصة للجمعية للنظر في مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان، يعود النجاح في تحقيقها إلى الجهود الكبيرة للأمير سعود الفيصل اثناء تواجده في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم اتصالاته المستمرة التي أثمرت في تحقيق رغبة العاهل السعودي بانعقاد هذه الجلسة العالمية الموسعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تجمع بين الأديان السماوية.
واضاف أن هذا التجمع لقادة العالم يمثل ركيزة للتقارب والتشاور بين الأديان وسيكون وثيقة من وثائق الأمم المتحدة في الحث على التقارب بين الأديان والحضارات والثقافات حول العالم لما فيه ترسيخ الأمن والسلم الدوليين.