واشنطن: عرض باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية quot;خطته الاقتصادية لإنقاذ الطبقة الوسطىquot;، وذلك في حفل انتخابي في مدينة أوهايو.
وعرض أوباما سلسلة من الإجراءات تشمل خفض ضرائب للمؤسسات التي تخلق فرص عمل.
يتقدم المرشح الديمقراطي الآن على منافسه الجهوري جون ماكين بعشر نقاط، وفقا لاستطلاع رأي مشترك أجرته محطة تليفزيون quot;إيه بي سيquot; وصحيفة واشنطن بوست.
واستخف ماكين خلال حملتة انتخابية في ولاية فرجينيا بنتائج استطلاع الرأي قائلا quot;نحن أدنى بستة نقاط، لقد أعلن الإعلام في البلاد هزيمتنا .. لكنهم نسوا أن يدعوكم ان تقررواquot;.
ولم يطرح ماكين أية مقترحات اقتصادية محددة في خطابه رغم ما أشار إليه سابقا المستشار الاقتصادي ليندسي جراهام بأن المرشح الجمهوري يدرس تخفيض الضرائب على الدخول المالية.
إلا أن مساعدي ماكين يقولون الآن إنه لن يتم الكشف عن مثل هذه الخطوة قبل أواخر الأسبوع.
وتتألف خطة أوباما للإنقاذ من أربعة بنود، حيث أعلن نيته تعليق استيلاء البنوك على المنازل التي يعجز أصحابها عن تسديد قروض الإسكان لمدة تسعين يوما، وإعطاء المؤسسات ثلاثة آلاف دولار للواحدة مقابل كل فرصة عمل تخلقها.
كذلك تعهد أوباما بالسماح للناس بسحب 15% من معاشهم التقاعدي كحد اقصى دون ضرائب ، وكذلك تأسيس صندوق اتحادي يقدم قروضا لحكومات الولايات والمدن.
وقال في خطابه quot;واضح إنها خطة تبدأ بكلمة واحدة هي على بال كل شخص: العملquot;.
ومنذ بدء الاضطرابات الاقتصادية الأخيرة ارتفعت شعبية أوباما في استطلاعات الرأي بشكل كبير.
ووفقا لهذه الاستطلاعات فإن نسبة المؤيدين لأوباما من بين الذي يعتبرون الاقتصاد القضية الأولى بالنسبة لهم 62%، بينما يحظى ماكين بتأييد 33% فقط