واشنطن: حقق المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما تقدما بلغ تسع نقاط على منافسه الجمهوري جون ماكين (50% في مقابل 41%)، كما افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء صحيفة لوس انجلوس تايمز.

ومنحت الصحيفة نفسها الشهر الماضي المرشح الديموقراطي تقدما بلغ اربع نقاط (49% في مقابل 45%). ويبدو ان الازمة الاقتصادية تفيد المرشح الديموقراطي، كما كشف الاستطلاع الذي اشار الى ان 10% فقط من الاميركيين يعتبرون ان بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال كل سبعة من اصل عشرة ناخبين ان الاقتصاد هو هاجسهم الاكبر، وان 56% منهم اكدوا انهم يثقون باوباما لتسوية الازمة. وقد اجري هذا الاستطلاع من 10 الى 13 تشرين الاول/اكتوبر على عينة من 1543 شخصا، وقد يبلغ هامش الخطأ فيه ثلاث نقاط.

هذا و كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء ان اكثر من اربعة اميركيين من اصل خمسة يعتبرون ان تسوية المشاكل الداخلية في بلادهم اهم من التحديات المتصلة بالعولمة. وافاد هذا الاستطلاع الذي اعده مجلس شيكاغو للشؤون العامة في ايلول/سبتمبر، في خضم الازمة المالية، ان 82% من الاميركيين يفضلون quot;تسوية المشاكل الداخلية المهمةquot; بدلا من المشاكل الخارجية (17%).

وقال 80% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان سلامة الامدادات بالطاقة هي هدف quot;بالغ الاهميةquot; للسياسة الخارجية، اي بما يفوق 10 نقاط هدف مكافحة الارهاب الدولي. وقال 78% ان حماية وظائف الاميركيين هي هدف quot;بالغ الاهميةquot; للسياسة الخارجية.

من جهة اخرى، يعتقد اكثر من النصف بقليل (56%) من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان العولمة quot;جيدة عموماquot; للولايات المتحدة في مقابل 58% في تموز/يوليو. وكانت النسبة 64% في 2004.

وقال مارشال بوتون رئيس مجلس شيكاغو للشؤون العامة ان quot;القلق الذي يتسبب به الاقتصاد يغذي المخاوف المتصلة بالعولمةquot;.

وكانت نسبة الاميركيين الذين يعتبرون العولمة quot;مسيئة عموماquot; لبلادهم 31% في 2004. وبلغت 39% في تموز/يوليو 2008 و42% في ايلول/سبتمبر.

واجري الاستطلاع من 22 الى 26 ايلول/سبتمبر على عينة من 1027 اميركيا مع هامش خطأ يبلغ 3,1%.