ستوكهولم: افادت اجهزة الاستخبارات السويدية الاربعاء في بيان ان القوات الاميركية قتلت مطلع تشرين الاول/اكتوبر في شمال العراق مواطنا سويديا من اصل مغربي في العراق اشتبه في انه مسؤول كبير في تنظيم القاعدة.
واوضحت الاجهزة استنادا الى معلومات السلطات الاميركية، ان الرجل (43 سنة) قتل quot;في اشتباك مع القوات الاميركية بشمال العراق مطلع تشرين الاول/اكتوبرquot;.
واضاف البيان انه quot;يشتبه في ان الرجل ينتمي الى قيادة تنظيم القاعدة في العراق. وان اجهزة الاستخبارات السويدية تعرف انه كان ينشط في الاوساط الاسلامية السويدية الداعية الى العنفquot;.
واوضحت الاجهزة انه يشتبه ايضا في ان الرجل الذي كان اسمه مدرجا منذ 2006 على لوائح الارهابيين السوداء للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، متورط في اعتداءات -في بلدان لم تذكرها- وانه قاتل في افغانستان خلال التسعينات.
واكدت وزارة الخارجية السويدية مقتل مواطنها في quot;معارك مع القوات الاميركيةquot; دون كشف هويته.
واعلنت الناطقة باسم الوزارة غفران النداف لفرانس برس quot;نحاول جمع معلومات حول الحادث والتواصل مع اهلهquot;.
ولا تنشر السويد العضو في الاتحاد الاوروبي قوات في العراق وهي لا تنتمي الى حلف شمال الاطلسي. وعارضت حكومة الاشتراكي الديموقراطي غوران بيرسن تدخل التحالف العسكري الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 دون تفويض من الامم المتحدة.