مانيلا: قال حليف سابق للرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو يوم السبت انه سيدلي بشهادة ضدها اذا خضعت للمساءلة أمام الكونجرس الفلبيني بهدف عزلها حتى وان تضمن ذلك الاشارة الى تورطه هو نفسه في مزاعم فساد حكومي. وكان خوزيه دي فينيسيا رئيسا لمجلس النواب وحليفا مقربا من أرويو حتى اختلف معها أواخر العام الماضي. وأقيل بعد ذلك من منصب رئيس البرلمان.

وقال دي فينيسيا في مؤتمر صحفي quot;سأشهد أمام لجنة العدالة بالبرلمان وسأجيب على كل الاسئلة. ان أقوالي قوية للغاية.quot; وردا على سؤال حول امكانية تورطه هو شخصيا في المزاعم قال quot;سأجيب على كل الاسئلة بغض النظر عمن سيتأذى.quot; ونشب خلاف بين ارويو ودي فينيسيا بعدما ذكر ابنه اسم زوج أرويو في تحقيق امام مجلس الشيوخ الفلبيني أواخر العام الماضي يتعلق بمزاعم فساد في صفقة حكومية مع شركة الاتصالات الصينية (زي.تي.اي كورب).

ونفت أرويو أي تورط لها في الصفقة. وقال دي فينيسيا انه سيشهد امام مجلس الشيوخ بخصوص الصفقة لكنه لم يتخذ أي خطوة للمثول امام المجلس. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قدم للبرلمان طلب لمساءلة أرويو بهدف عزلها وهو الرابع في غضون أربع سنوات. ونجت ارويو من ثلاثة طلبات مماثلة بأغلبية ساحقة في البرلمان.

ويقول محللون انه من غير المرجح أن تكون أرويو في موضع خطر هذه المرة على الرغم من امكانية ادلاء دي فينيسيا بشهادة ضدها. وتحظى أرويو بدعم من الجيش والكنيسة الكاثوليكية ذات النفوذ القوي في الفلبين بجانب سيطرتها على الكونجرس. وتنتهي فترة توليها الرئاسة عام 2010 ولا يحق لها ترشيح نفسها مرة أخرى للمنصب. وقال محللون ان الشخصيات التي تتمتع بثقل سياسي من غير المرجح أن تنضم الى أي محاولة لعزل ارويو لانهم يفضلون توفير طاقاتهم لحملة الانتخابات عام 2010.