القاهرة: بحث وزير الخارجية السوداني دينج ألور مع نظيره المصري أحمد ابو الغيط اليوم الاوضاع في السودان وعلاقة الشمال بالجنوب وتنفيذ اتفاقية نيفاشا والوضع في دارفور.
وقال ابوالغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع ألور هنا أن المباحثات تناولت مسألة دارفور والخيارات المتاحة ومبادرة أهل السودان وما يمكن أن يحمله المستقبل حتى نهاية العام الجاري بشأن المحاولات الجارية لتحقيق المصالحة بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة فى دارفور.
وقال ابوالغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع ألور هنا أن المباحثات تناولت مسألة دارفور والخيارات المتاحة ومبادرة أهل السودان وما يمكن أن يحمله المستقبل حتى نهاية العام الجاري بشأن المحاولات الجارية لتحقيق المصالحة بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة فى دارفور.
واضاف أن النقاش تناول كذلك الوضع في البحيرات العظمى واصفا الوضع بأنه quot;صعب للغايةquot; في مناطق شرق الكونجو حيث يعتبر السودان دولة جوار لهذه المنطقة.
وذكر ان اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين مصر والسودان وكيفية التحرك المصري لمتابعة مسألة دارفور ومعالجتها.
من جانبه قال وزير خارجية السودان أنه ناقش مع ابوالغيط موضوع دارفور موضحا أن مبادرة أهل السودان تشكل مبادرة لايجاد أرضية من الحكومة السودانية والمعارضة لتقديمها الى جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لتكون مبادرة quot;أمميةquot; تدفع باتجاه الحل السلمي.
واضاف ألور أنه عقد لقاءات مع بعض قيادات المعارضة المسلحة في دارفور ومع وفد من قيادات الحركة الشعبية في تشاد لافتا الى استقرار قيادات المعارضة الى حضور اجتماعات الدوحة وطرح موقفها وأرائها حول سبل حل مشكلة دارفور دون الدخول في حوار مباشر مع الحكومة السودانية.
وحول توجيه المحكمة الجنائية الدولية أمر توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير رأى ألور أن هذه الأمر يعد quot;سابقةquot; على مستوى العالم من حيث توجيه اتهام لرئيس دولة مما يضع الحكومة والشعب السوداني في موقف quot;حرج للغايةquot;.
وأكد أن مصر يمكن أن تلعب دورا كبيرا في هذا المجال من حيث كيفية التعامل مع هذه المحكمة والتركيز على الحل السلمي لقضية دارفور بحيث يكون لهذا الحل تأثير ايجابي على المحكمة الجنائية الدولية وقرارها النهائي.
وحول تقييمه لمستقبل وحدة السودان وتنفيذ اتفاق المصالحة وما اذا كان يتوجه للوحدة أم الانفصال قال ألور أن قيادة الحركة الشعبية قيادة وحدوية تؤمن بوحدة السودان على أسس جديدة من المساواة وانها تعمل بهذا الاتجاه.
وأشار الى أن شرط الحركة الوحيد هو تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بكافة بنوده موضحا quot;أنه حدثت بعض المشاكل في التنفيذ وسوء فهم وبعض العثرات التي ستؤثر بالتأكيد على نتيجة الاستفتاء اذا استمر هذا النهج في التعاملquot;.
وقال أن الوضع الأن يميل الى الوحدة ما لم تحدث أشياء تعرقل هذا الأمر مشددا على أهمية اتفاقية السلام في السودان التي وقعت عام 2005 في تحديد مستقبل السودان وعمل استفتاء بالجنوب السوداني عام 2011
التعليقات