واكد الشهود لقد استطاعت عناصر الامن التي كانت تتابع الارهابي من قتله بعد رميه بقناصة، وعبّر الشهود عن اعتقادهم انه عراقي الجنسية. واشار الشهود الى ان ادارة بلدية دوما كثفت من اجراءاتها الامنية واصبح دخول اية سيارة اليها، بعد هذه الحادثة، يحتاج الى اذن من رئيس البلدية. واضاف الشهود ان السلات الامنية طوقت المنطقة في ساحة البلدية وما حولها حتى وقت متاخر من ذات اليوم.
واستغرب الشهود ان الاعلام الرسمي السوري لم يشر الى هذه العملية الفاشلة في وسائله المختلفة. وكانت دمشق قد تعرضت الى عدة عمليات ارهابية كان اخرها في منطقة القزاز وسط دمشق كما تم القبض على خلية ارهابية في مخيم اليرموك القريب من دمشق.
التعليقات