بهية مارديني من دمشق: أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الاجتماع الامني حول العراق في سورية سيعقد في موعده المقرر في 22 الشهر الجاري في حين استجاب الجانب العراقي لقضية السائقين السوريين العالقين في العراق.

ويعتبر اعلان المعلم عن عدم تأجيل الاجتماع نتيجة ايجابية في ازالة التوتر بين البلدين اثر زيارة هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي لدمشق وتسليمه رسالة للرئيس السوري بشار الاسد من رئيس الحكومة العراقية والتي وعد من خلالها ان العراق لن تكون معبرا لضرب دول الجوار كذلك لن يحوي بنود الاتفاقية الامنية مايفهم منه ذلك .

الى ذلك علمت ايلاف انه استجاب مستشار الامن القومي في العراق موفق الربيعي ورئيس اللجنة المساندة للنزاهة في العراق احمد الخفاجي فورا لقضية السائقين السوريين في كربلاء وارسل وفدا مباشرة الى مدينة كربلاء لتقصي الحقائق وتم اللقاء مع السائقين وتفهم موضوعهم ومدهم بالاعانة المادية الفورية ث، م توجه الوفد الى مدير جمارك كربلاء وتبين ان الموضوع ليس حكومي التاخير بمعناه العام بل هو تضارب مصالح بين التجار لعدم تسديدهم اجور البضائع مما اضطر الدوائر الجمركية لاحتجازهم وفق القانون كون البضائع تعتبر مهربة في حال عدم وجود من يتكفل بها اي ان الذي حصل هو نكول التاجر في بغداد وتم الاستفسار عنه فتبين انه احد تجار مدينة الموصل ومقر عمله بغداد.

وسيتوجه اليه فريق عمل اليوم لحل الموضوع معه علاوة على انه تم اعلام محافظ كربلاء الذي سيقوم بدوره بزيارة السائقين وكذلك اعضاء مجلس المحافظة تضامنا معهم، ووعد احمد الخفاجي ان هناك بعض المسائل القانونية التي سيتدخل بها شخصيا ومباشرة لحسمها على وجه السرعة وقال لايلاف ان شاء الله سيتم حسم الموضوع قريبا .

واكد الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص لايلاف ان السائقين السوريين اتصلوا به واشاروا الى التعامل الايجابي معهم بعد اثارة الموضوع في ايلاف وفي بيانات المنظمة ، وشكر الجانب العراقي وخصوصا الخفاجي.