باريس: اتفقت القوى العظمى الست التي تجري محادثات حول الملف النووي الايراني، الخميس في باريس على مواصلة العمل على مقاربتها مع طهران التي تقوم على فرض عقوبات وعرض الحوار، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وعقد اجتماع حول هذا الملف مساء الخميس في باريس ضم المدراء السياسيين في وزارات الخارجية الست: الاعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وبريطانيا) بالاضافة الى المانيا. كما شارك في الاجتماع ايضا ممثل عن خافيير سولانا، الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بان مجلس الامن في قراراه الاخير حول هذه المسألة quot;جدد التأكيد على اهمية مضاعفة مقاربةquot; عقوبات/حوار لحمل طهران على التخلي عن نشاطاتها النووية الحساسة التي يمكن ان تؤدي الى صنع السلاح النووي.
وقد تبنى مجلس الامن الدولي اربعة قرارات من بينها ثلاثة مترافقة مع عقوبات، تطالب ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ومن ناحيتها، تؤكد ايران ان برنامجها النووي هو لاغراض مدنية بحتة.
وردا على سؤال حول هذا الملف الخميس قبل اجتماع الدبلوماسيين الكبار، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير quot;كنا دائما من مؤيدي فرض عقوبات واجراء حوار ويجب ان نستمر هكذاquot;.
واقر مع ذلك quot;لم نحقق الكثير من النتائج في تجربة الحوار مع الايرانيينquot; ولكن quot;هذا الامر ليس سببا للتخليquot; عن الحوار.
وتطرق كوشنير ايضا الى فكرة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما البدء بحوار بين بلاده وايران. وقال quot;يعود للرئيس الاميركي ان يبدأ الحركة اعتبارا من كانون الثاني/ينايرquot; بعد تنصيبه.