وزير الإعلام السوري يتهم إسرائيل بإلقاء جزيئات نووية

الرئيس السوري سيقوم بزيارات عربية متعددة

بهية مارديني من دمشق: تدخل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم للوقوف دون تطور المشادة الكلامية التي وقعت بين وزير الاعلام السوري محسن بلال ورئيس الوفد العراقي وزير الاتصالات، فاروق عبد القادر حول الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن والتي اقرتها الحكومة العراقية وتنتظر موافقة البرلمان العراقي للمصادقة ، واعتبر رئيس الوفد العراقي وزير الاعلام السوري يتدخل بالشؤون العراقية ويمس بسيادة العراق ويهدف الة الفصل بين الشعب والحكومة العراقية .

وقال بلال في كلمة له خلال افتتاح اجتماع مجلسي وزراء الإعلام والاتصالات العرب quot;إن الاحتلال الأميركي يعمل على فرض شروطه على اشقائنا في العراق ويحاول شرعنة وجوده الغاصب والغاشم على أرض العراق باتفاقية تكافىء المحتل وتمنحه حقوقاً ليس على حساب أصحاب الأرض فقط بل وعلى حساب جيرانهم واشقائهم ونحن نؤكد أن شعبنا في العراق لا يمكن أن يتقبل ما يسيء إلى تاريخه واستقلاله وكرامته وما يؤذي اشقاءه في الدول المجاورة.
واتهم رئيس الوفد العراقي الوزير السوري بالتدخل في الشان العراقي وطالب في نهاية كلمة بلال بمداخلة الا ان موسى منعه من المداخلة وسأل موسى رئيس الوفد العراقي عن سر اصراره الحديث في ذات الجلسة فاجاب حتى تكون وسائل الاعلام موجودة فوعده موسى بعد ان دعاه الى فنجان قهوة بان يدع وسائل الاعلام تتواجد في الجلسة الثانية وان يكون اول المتحدثين.

واكد رئيس الوفد العراقي للاعلاميين انه يعترض على تدخل بلال في الشؤون العراقية معتبرا ان هذه الطروحات الاعلامية التي قالها في كلمته هدفها فصل الحكومة العراقية عن الشعب بينما هم كتلة واحدة.

وقال بلال على هامش المؤتمر ان البرلمان العراقي سوف ينهي الاحتلال الأمريكي للعراق بعد أن أقرت الحكومة العراقية الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وأحالتها إلى البرلمان . وقال بلال على هامش مؤتمر وزراء الإعلام والاتصال العرب في دمشق إن على الولايات المتحدة أن تعوض العراق عما لحق به من دمار منذ غزوه عام 2003, معربا عن ثقته بأن الشعب العراقي سوف ينهي الاحتلال الأمريكي لافتا إلى أن حديث الإدارة الأمريكية الجديدة عن الانسحاب يجب أن يتضمن الحديث عن التعويضات أيضا.

وأضاف بلال اننا نؤمن أنه لا يمكن للاحتلال أن يدوم إلى الأبد وإرادة الشعوب أقوى من اي غاصب ومحتل ومنطقتنا التي عرفت عبر تاريخها محتلين وغاصبين وغزاة تشهد على انهم ذهبوا وبقينا وأن المواجهة والمقاومة كانت السلاح الامضى والافعل في تحرير الارض وصنع السلام.